أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل أن مملكة البحرين هي الدولة الأقرب تاريخياً وجغرافياً إلى شقيقتها المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن نشر قوات درع الجزيرة التابعة لدول مجلس التعاون جاء بناء على طلب عضو في المجلس لحماية بنيته التحتية الاستراتيجية مثل مصافي النفط والمطار والميناء والمنشآت الاقتصادية وهو واجب كانت ولاتزال المملكة العربية السعودية سعيدة بتقديمه.ولفت الفيصل -في محاضرة ألقاها في مؤتمر جامعة هارفرد الأمريكية- إلى أن أولئك الذين يدعون أن الاضطرابات الأخيرة في البحرين لم تكن بتحريض من إيران، ينسون أن حزب الله في البحرين الذي صنعه الخميني لايزال موجوداً، وأن البروباغندا الإيرانية مازالت تبث في البحرين الذي صنعه الخميني لا يزال موجودا وان البروباغندا الايرانية ما زالت تبث في البحرين. وتلقى قادة بارزين من المعارضة في البحرين تدريبات عسكرية في إيران..وأشار الفيصل إلى أنه عندما فوض حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للحوار مع المحتجين بشأن مطالبهم، أيدت مملكة البحرين الحوار علنا ولاتزال، مؤكداً في هذا الصدد أن عاهل البلاد استمر بالدعوة إلى الحوار وتستمر المملكة بدعم هذا النداء.وبين الفيصل أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قدمت المساعدة للبحرين بحزمة اقتصادية لمدة عشر سنوات بقيمة 10 مليارات دولار معظمها من المملكة العربية السعودية.