عواصم - (وكالات): اعتقل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشين بيت» خلية مرتبطة بالقاعدة في القدس الشرقية كانت تخطط لشن هجمات مختلفة ومن بينها تفجير السفارة الأمريكية في إسرائيل، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوفير جندلمان على حسابه الرسمي على موقع «تويتر».وأوضح «الشين بيت» في بيان أن «اثنين من الخلية المؤلفة من 3 أفراد وهما إياد أبوسارة وروبين أبونجمة واللذين اعتقلا في 25 ديسمبر الماضي هما من القدس الشرقية المحتلة ويحملان هوية مقيم».أما الرجل الثالث فهو من مدينة جنين بالضفة واعتقل بداية الشهر الجاري.وتم تجنيد الرجال الثلاثة عن طريق مسؤول في القاعدة يلقب باسم عريب الشام وهو موجود في قطاع غزة.وأرفق بيان «الشين بيت» بصورة لمسؤول القاعدة المعروف أيمن الظواهري الذي ادعى جهاز الأمن الإسرائيلي بأنه أشرف على عمل الناشط في غزة.وبحسب «الشين بيت» فإن إياد أبوسارة كان يجهز لتفجير حافلة إسرائيلية على الطريق الذي يربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم في الضفة المحتلة.من ناحية أخرى، استشهد فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية على غزة، فيما هددت إسرائيل حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع باستخدام كافة الوسائل لوقف إطلاق الصواريخ، ما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة جديدة كبرى بين الطرفين.وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون حركة «حماس» قائلاً بأن إسرائيل ستواصل «استخدام القوة» ضد إطلاق الصواريخ و»كافة الوسائل التي نملكها».وشن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت سيارة في بيت حانون شمال قطاع غزة أدت إلى مقتل أحمد الزعانين ومحمد الزعانين بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.وارتفعت حدة التوتر مع غزة الشهر الجاري بعد أكثر من عام من الهدوء النسبي.من ناحية أخرى، أصيب 40 طالباً فلسطينياً بجروح وحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت حرم جامعة القدس في بلدة أبوديس شرق القدس.من جانب آخر، أعلنت حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان أن إسرائيل وافقت على بناء 261 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.وأكد مبعوث الاتحاد الأوروبي لإسرائيل لارس فابورغ أندرسن أن مواصلة البناء الاستيطاني ستعزل إسرائيل، والذي حذر بأنها ستتحمل المسؤولية في حال فشل محادثات السلام.وأعلنت إسرائيل أمس الأول عن خطة جديدة لبناء 381 وحدة سكنية في مستوطنة جيفعات زئيف في الضفة. في موازاة ذلك، اعتبر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مؤخراً في محادثات خاصة أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاعتراف بإسرائيل «كدولة يهودية» هو أمر «غير ضروري» وقد يؤدي إلى «إفشال المفاوضات مع الفلسطينيين»، وفقاً لصحيفة «إسرائيل هايوم» المجانية والمقربة من الحكومة.