بغداد - (وكالات): دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أهالي محافظة الأنبار التي تشهد مواجهات مسلحة، إلى الوقوف ضد المسلحين من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» فيما حذرت الأمم المتحدة من تصاعد أعداد المهجرين في المنطقة. وتواصل قوات عراقية منذ أكثر من 3 أسابيع تنفيذ عمليات ضد مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ومسلحين آخرين مناهضين للحكومة يسيطرون على بعض مناطق محافظة الأنبار، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية. ويدعو دبلوماسيون الحكومة العراقية إلى الإسراع في التوصل إلى مصالحة سياسية لوقف الدعم عن المسلحين بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية أبريل المقبل، في حين اتخذت الحكومة إجراءات متشددة عبر التركيز على تنفيذ العمليات العسكرية. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية «أرجو وأطلب من أبناء هذه المحافظة، عشائرها ووجهائها وكل من فيها، أن يتهيؤوا ويستعدوا ويتخذوا مواقف حاسمة من وجود هؤلاء الأرجاس بدون خسائر وتضحيات»، في إشارة لمحافظة الأنبار. في غضون ذلك، قتل 8 أشخاص بينهم امرأتان وطفلان وأصيب آخرون في هجمات متفرقة في بغداد وشمالها، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.