كييف - (أ ف ب): استعادت قوات مكافحة الشغب الأوكرانية مدعومة بمدرعة قسما من وسط كييف على إثر معركة عنيفة مع المتظاهرين، بعد شهرين على مواجهة أسفرت عن سقوط أوائل القتلى.وقتل 5 من ناشطي المعارضة وأصيب 300 في المواجهات العنيفة في كييف بين متظاهرين وقوات الأمن، كما أعلن مركز الإسعاف الطبي الذي أقامته المعارضة. وشنت قوات حفظ النظام هجوماً على المتظاهرين المتحصنين خلف حواجز أقاموها على مستوى شارع غروشيفسكي القريب من مقري الحكومة والبرلمان والذي يشهد منذ الأحد الماضي صدامات عنيفة في كييف.وبعد تدمير الحواجز جزئياً بدأت الشرطة تنسحب لكن أعمال العنف استمرت وتكثفت. وأعلنت الولايات المتحدة أول العقوبات من خلال سحب تأشيرات مسؤولين أوكرانيين. ودانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون «تصعيد العنف» وأعربت عن القلق «الشديد» بعد مقتل متظاهرين. وأكدت النيابة الأوكرانية مقتل متظاهرين بالرصاص وسط المدينة حيث دارت المواجهات. وقد جرى الهجوم بعد أن هدد رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا ازاروف باستخدام القوة ضد مرتكبي «أعمال الاستفزاز». وتلقت السلطات الأوكرانية دعم موسكو التي انتقدت وضعاً «يخرج عن السيطرة».كما وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أصابع الاتهام إلى الأوروبيين الذين يقدمون دعماً «غير مناسب» للمعارضة. وشارك في التظاهرات مئات آلاف الأشخاص منذ نهاية نوفمبر الماضي بعد أن غير الرئيس يانوكوفيتش موقفه واختار عدم توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي وأجرى تقارباً مع روسيا.
5 قتلى في مواجهات بين متظاهرين والشرطة الأوكرانية بكييف
23 يناير 2014