بغداد - (وكالات): قتل 3 أشخاص وأصيب 43 جراء استمرار المواجهات المسلحة بالأنبار، بين قوات عراقية ومسلحين من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام - «داعش»» يسيطرون على بعض المناطق، ما دفع أكثر من 140 ألف شخص للفرار في أسوأ موجة نزوح منذ الصراع الطائفي بين 2006 و2008 حسب الأمم المتحدة.وتنفذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وأبناء العشائر منذ أكثر من 3 أسابيع ضد مقاتلي التنظيم المرتبط بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الأنبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كيلومتراً.ودعا مسؤولون بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السلطات العراقية للبحث في حلول سياسية لقطع الدعم عن المتمردين لكن رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ إجراءات مشددة تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية أبريل المقبل. ومازال مسلحون يسيطرون على أحياء وسط وجنوب الرمادي فيما تواصل قوات من الجيش والشرطة والصحوات والعشائر سيطرتها على باقي المدينة. وقال مصدر أمني في الرمادي غرب بغداد إن «هجمات بقذائف الهاون مستمرة واستهدفت أحياء الملعب والبوفراج وسط وشمال الرمادي، إثر قيام مسلحون بمهاجمة قوات الجيش بقذائف الهاون». وذكر مسؤول محلي أن القصف أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 30 وتعرض أكثر من 35 منزل لأضرار مادية كبيرة.ودفعت الاشتباكات أكثر من 140 ألف شخص من أهالي الأنبار إلى الفرار منذ اندلاعها نهاية العام الماضي، وفقاً للأمم المتحدة. وأكد متحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن «هذا أعلى عدد للنازحين منذ الصراع الطائفي بين عامي 2006 و2008» التي شهدها العراق.
العراق: نزوح أكثر من 140 ألف شخص جراء معارك الأنبار
25 يناير 2014