كشف الشيخ أدم محمد جديد رئيس مؤسسة قارئ القرآن الفنلنديه أن عدد المسلمين في فنلنده وصل إلى 60 ألف مسلم، أي 1.5% من السكان، وانهم يمتلكون 60 مسجداً ومصلى موزعة في أنحاء فنلنده.ونقلت "وكالة علم الإخبارية" - وكالة أردنية بحرينية- عن الشيخ آدم على هامش مشاركته ومؤسسة قارئ القرآن في المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم "المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم" في البحرين، إن الإسلام دخل فنلنده قبل 100 عام على أيد التتار المسلمين، والذي هاجروا إليها بسبب البطش السوفييتي في أوائل قيام الاأتحاد السوفييتي.وأضاف الشيخ آدم إن أول جمعة إسلامية في فنلنده أفتتحت عام 1925، وكانت تهتم بأمور المجتمع المسلم الصغير في البلاد، حتى اتسع هذا المجتمع في ستينيات القرن الماضي، بعد بدء هجرة العقول المسلمة إلى ذلك البلد القطبي طلباً للعلم.وأزدادت هجرة المسلمين إلى فنلنده بحسب الشيخ أدم في التسعينيات من القرن الماضي بعد الحروب الأهلية في الصومال والبوسنة والهرسك والعراق وغيرها، الأمر الذي دفع المسلمين إلى إنشاء المجلس الإسلامي الفنلندي، وهو رابطة تمثل المسلمين وتجمعهم.وأشار الشيخ آدم إلى وجود أغلب المسلمين في هلسنكي عاصمة فنلنده، كما توجد جالية مسلمة كبيرة في مدينة تركو.وأضاف الشيخ آدم، إن انتشار الإسلام في فنلنده يصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال :"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار"، ونحن في فنلنده في أقصى الأرض عند القطب الشمالي ولا شيء بعدنا.الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن يُقيمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني بالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.وينعقد المؤتمر على أرض مملكة البحرين، ويحظى برعاية كريمة من لدن عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وافتتح يوم السبت الماضي ويختتم أعماله اليوم الثلاثاء.و يرافق المؤتمر معرض مصاحب متخصص على هامش الجلسات شاركت فيه أكثر من 20 جهة عرض ذات صلة بالمجال القرآني.