قال وزير شؤون حقوق الإنسان د. صلاح علي إن البحرين تسعى إلى إعلاء ثقافة حقوق الإنسان من خلال حزمة مشروعات وبرامج من المزمع تنفيذها بما يسهم في بناء القدرات ونشر الممارسة الحقوقية بشكلها الصحيح لتشجيع احترام وحماية حقوق الإنسان، فيما قال السفير الصيني لدى البحرين لي تشين إن هناك فرصاً للتعاون والتنسيق بين البلدين في مجال حقوق الإنسان. وأشاد الوزير علي ، خلال لقائه السفير الصيني أمس، بمتانة علاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، والتي نتجت عنه عدد من الزيارات للمسؤولين لجمهورية الصين». وأضاف أن «الخطوات الإصلاحية المستمرة على جميع المستويات تأتي استكمالاً للمشروع الإصلاحي الذي جاء به جلالة ملك البلاد منذ توليه مقاليد الحكم ما أحدث تطوراً ملحوظاً في العديد من الأصعدة ولا سيما في مجال حقوق الإنسان من خلال التشريعات والمؤسسات الحقوقية المستحدثة».وأكد عزم الحكومة على استكمال المسيرة الإصلاحية الديمقراطية من خلال حوار التوافق الوطني الذي يتطلب تعاون وتكاتف جميع أبناء الشعب البحريني من أجل بلوغ غايات مرجوة لدفع عجلة التنمية والاقتصاد والخروج من حالة التأزم والانشطار المجتمعي.وأثنى وزير حقوق الإنسان على الموقف الداعم لجمهورية الصين الشعبية لمملكة البحرين في مختلف المحافل الدولية والذي ينبذ الأعمال الإرهابية والتدخل في شؤون الآخرين مع احترام سيادة كل دولة. من جهته، عبر السفير الصيني عن شكره وتقديره لوزير شؤون حقوق الإنسان على حسن الاستضافة، مشيراً لوجود فرص للتعاون والتنسيق بين البلدين في مجال حقوق الإنسان وبما يعود بالنفع والفائدة على الجميع.وأعرب عن تطلعه إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.