أكد المدرب المساعد الوطني عصام عبدالله أن لقاء منتخبنا مع منتخب أوزباكستان كان من طرف واحد فقط وذلك لفارق المستوى الفني والبدني وتواضع المنافس، إلى جانب الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور بالنسبة لمنتخبنا الوطني، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقب لقاء الفريقين. وقال عبدالله «نملك تجربة سابقة مع المنتخب الأوزبكي المتواضع، ساعدتنا على تقييم أدائه ومعرفته بمواضع القوة والضعف بعد مشاهدته في المباراة الأولى، الأهم من كل ذلك أننا استطعنا الخروج بأعلى فارق حتى الآن وبأقل الخسائر من الإصابات وهو ما يساعدنا على ترتيب أوراقنا بشكل سليم لملاقاة المنتخب السعودي يوم غد الأربعاء». وأشار عبدالله إلى أن المنتخب السعودي سيكون الخطوة الثالثة نحو الصعود لدور الأربعة، وأضاف «رصدنا الفريق السعودي ونعرفه إمكانياته جيداً، ويبقى منافسه شرساً في جميع البطولات حتى البطولة الأخيرة والتي تأهلنا من خلالها لنهائيات كأس العالم 2011 بالسويد». ورداً على تساؤل أحد الإعلاميين بشأن المستوى المتواضع لحارس المنتخب، أوضح عبدالله بأن دفاعاتنا لم تخدم الحراس خلال المباراتين التي خاضهما الفريق، في حين تعرض محمد عبدالحسين لوعكة صحية في المعسكر الأخير وعدم خوضه عدداً من المباريات الودية والتدريبات أثر في مستواه كثيراً.من جانب آخر، عز مدير المنتخب الأوزبكي إيكرموف إلى أن فارق الإمكانات الإدارية والفنية وعاملي الأرض والجمهور ساهما في تفوق المنتخب البحريني بشكل كبير وبفارق واسع، موضحاً أن المنتخب الأوزبكي يعد مجتهداً بالنسبة لهـذه الفرق الكبيرة كونه فريقاً صغيراً في عناصره ويعاني من نقص في خبراته الفنية على عكس المنتخب البحريني الذي يملك عناصر تملك خبرة كبيرة من خلال مشاركاته المميزة في البطولات الآسيوية وإعداده الجيد.