اطلع وفد الأمم المتحدة الذي ينتسب أعضاؤه لـ 15 دولة على تجربة وزارة التربية والتعليم في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال (ICT) في عمليات التعلم والتعليم من خلال تطبيق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم وإشادتهم بتجربة البحرين في مجال التعليم الإلكتروني وبمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.وضمن برنامج زياراته، التي تمتد لأسبوع وتستهدف الاطلاع على تجربة المملكة في مجال الخدمات الإلكترونية، تنظمها وتتبناها إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UNDESA) وهيئة الحكومة الإلكترونية، تابع الوفد تقديم عرض بمقر هيئة الحكومة الإلكترونية، استعرض خلاله كل من أخصائيتي تكنولوجيا التعليم بوزارة التربية والتعليم مريم رشدان، وهدى الحامد مسيرة التعليم في البحرين، والتي تعتبر من أولى دول المنطقة في تطبيق التعليم النظامي للجنسين، وما حظيت به مسيرة التعليم في المملكة بدعم لا محدود من لدن القيادة الحكيمة.وتناول العرض التقديمي جهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الهادف إلى تطوير المنظومة التعليمية من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال (ICT) وصولاً إلى التعلم الإلكتروني (e-learning) في كافة مراحل ومدارس المملكة، وذلك انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتوفير الخدمة التربوية العصرية للجميع، في إطار يضمن تكافؤ الفرص ومواكبة أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية. ولفتت الأخصائيتان إلى أن المشروع سيسهم في تحويل الكتاب المدرسي إلى نسخة إلكترونية مرنة تتحول فيها الصورة الجامدة إلى حركة تفاعلية، اعتماداً على منظومة تستخدم الوسائط الإلكترونية في الاتصال واستقبال المعلومات واكتساب المهارات والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة. ولضمان سير المشروع وفق الأهداف الموضوعة له، فقد أخضع لرقابة داخلية تتمثل في مركز القياس والتقويم بالوزارة، وإدارة المشروع من داخل المدارس، وعلى المستوى الخارجي تم التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لإيفاد خبراء لتقييم تجربة التعليم الإلكتروني من خلال المشروع الذي تم تعميمه على كل المدارس الحكومية.
وفد الأمم المتحدة يُشيد بتجربة البحرين في التعليم الإلكتروني
29 يناير 2014