أكتب هذه الشكوى لينظر فيها المسؤولون في الجمارك، ففي تاريخ 27 يناير وداخل مبنى الشحن الجوي بمطار البحرين توجهت إلى المختصين بإدارة الجمارك لاستلام شحنة أغراضي الشخصية القادمة من هونغ كونغ، وأوضحوا لي بضرورة استخدام أحد شركات التخليص الجمركي مع تأكيدي لهم بعدم وجود أي قطعة جديدة داخل الحقائب بل جميعها أغراض شخصية ومستعملة من ملابس وجهاز حاسب شخصي وما شابه.توجهت إلى أحد المخلصين وهنا بدأت علامات التعجب من مشاكل في شبكة الحاسب وتأخير ولن أطيل في تفاصيل قد تكون أقل أهمية، ولكنني شاهدت أحد العمال وهو يضع حقائبي دون إغلاقها فوق بعضها وعند إيضاح اعتراضي على الأسلوب، بحثت عن الضابط المسؤول وعند توضيح شكواي بأنه لا يحق للعامل فتح الحقائب وهي مغلقة بالأقفال وتمزيق الحقائب ثم تركها مفتوحة بهذا الشكل، وكيف أعلم أنه لم تسقط قطعة أو تضيع ومن الذي يعوض قيمة الحقائب الممزقة، فرد علي أنه يجب التفاهم مع مكتب التخليص الجمركي.وخرجت من المكتب لأجد مندوب شركة التخليص يطالب بمجموع المصاريف ما يعادل خمسين بالمائة من قيمة الشحن الجوي الذي دفعته لشركه الطيران، وأوضحت له أن هذه التكاليف غير منطقية فما هي الخدمة التي تحتاج هذا المبلغ، فأجاب أن قام بإدخال المعلومات في النظام، فلماذا أجد الحقائب ممزقة وتريد ما يقارب 200 دولار وقيمة الشحن كاملاً 400 دولار وكيف لي أن أعلم بما فقد وما لم يفقد، فرد علي باستسهال أنه غير مسؤول.بعد أن فتحت الشنط الممزقة وجدت أن جهاز الحاسب تعرض للكسر فمن يعوضني عن الضرر الذي لحق بي. أعمل في مجال الشحن منذ أكثر من 10 سنوات عبر آسيا ولم أشاهد نظاماً مشابهاً في أي من المطارات وأعلم جيداً كيف تقوم الشركات بتغليف الأمتعة أمام الزبون قبل إرسالها، فمن يعوضني قيمة التلفيات.أرجو النظر في شكواي، وإيجاد حل لعدم تكرارها مع أشخاص آخرين.البيانات لدى المحررة
شُُنطي فُتحت وتعرضت للتلف.. فمن يعوضني؟
29 يناير 2014