نجح منتخبنا الوطني لكرة اليد في تجاوز أول عقبتين في طريق التأهل لنهائيات كأس العالم في الدوحة 2015 بعد تجاوزه للمنتخب الصيني والأوزبكي في الجولتين الماضيتين وتبقت له ثلاث جولات قادمة للإقلاع للدوحة أو البقاء في مدرج البحرين لاسمح الله ولضمان التأهل للدوحة يجب على منتخبنا الوطني العمل بمبدأ « بيدي لا بيد عمرو « وأخذ نتائج ماتبقى من لقاءات وعدم الاعتماد على حساب النتائج كما عودتنا المنتخبات السابقة.لذا ينبغي على منتخبنا الوطني في هذه البطولة والتصفيات أن يتأهل للدور نصف النهائي على أقل تقدير لضمان نصف مشوار التأهل ومن ثم الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى لضمان التأهل للنهائيات، وقد يكفي منتخبنا الوطني التأهل للدور نصف النهائي لضمان التواجد ضمن قائمة المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر 2015 في حال تأهل المنتخب القطري للدور نصف النهائي حيث سيكفي منتخبنا الوصول للدور قبل النهائي لضمان التأهل لنهائيات كأس العالم كون قطر قد ضمنت التأهل مقدماً، هذا ولو عدنا للمنطق والواقع فإن إحدى بطاقات الدور نصف النهائي والدور النهائي محجوزة مسبقاً للمنتخب القطري القوي فنياً وبدنياً نتيجة لعدة عوامل ليست مجالاً للطرح هنا.