يناقش اليوم بغرفة تجارة وصناعة الكويت الاجتماع الثالث والثلاثون للجنة القيادات التنفيذية لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة الأمناء والمدراء العاميون والرؤساء التنفيذيين للغرف الأعضاء، يناقش دراسة حول التحديات التي تواجه قيام الوحدة الاقتصادية الخليجية. وسيناقش الاجتماع التقرير السنوي للاتحاد لعام 2013 والذي تضمن العديد من المواضيع المتعلقة بعمل الاتحاد وجهوده في خدمة القطاع الخاص الخليجي ، وسيبحث الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة ببرامج وأنشطة الاتحاد ، وخطوات تفعيل التعاون مع الغرف الأعضاء. كما يستعرض الاجتماع مشروع الموازنة التقديرية للعام 2014، وجدول أعمال الاجتماع (44) لمجلس الاتحاد، ومشروع جدول أعمال الاجتماع (34) للجنة القيادات التنفيذية، إضافة إلى برنامج احتفالية الاتحاد بمرور 35 عاماً على تأسيسه، مشروع برنامج عمل الأمانة العامة للاتحاد لعام 2014 الرامي إلى توثيق أواصر التعاون بين الغرف الأعضاء بدول المجلس، ودعم مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وتفعيل دور القطاع الخاص الخليجي، وانتقاله إلى دور المبادر والمشارك في صنع القرارات الاقتصادية. واوضح الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي أن القطاع الخاص الخليجي كان ولا يزال شريكا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول مجلس التعاون، وسيظل بلا شك، داعماً ودافعا لاستدامة حقيقية لبناء الإنسان الخليجي الذي يعتبر ثروة حقيقية لمواصلة عملة البناء والتنمية في منطقة الخليج في ظل توجه أنظار الاقتصاد العالمي نحو السوق الخليجية بهدف الاستثمار فيها في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية. وتمنى نقي أن يحقق الاجتماع آمال وطموحات القطاع الخاص للخروج بتوصيات وآليات تنفيذها على أرض الواقع تحقيقاً لتطلعات القطاع الخاص.