كتبت ـ سلسبيل وليد:أعرب نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، عن أمله أن يترسخ التعليم في البحرين ويتعزز نوعاً وكماً، ليجعل منها مركزاً للتعليم الجامعي بالمنطقة، بما يوفر فرص العمل من خلال مواءمة التخصصات المختلفة مع متطلبات السوق.ولدى افتتاحه المبنى الجديد لجامعة العلوم التطبيقية بحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من الوزراء والمسؤولين أمس، هنأ سموه القائمين على جامعة العلوم التطبيقية، مقدراً ما بذلوه من جهد في تطوير هذه المؤسسة التعليمية الفتية، وسعيهم لتأسيس وإعداد هذا الصرح الجامعي، بما يسهم في توفير مناخ تعليمي وبيئة محفزة على العلم والبحث والإبداع.وعبر سموه عن شكره وتقديره لدعوته لرعاية المناسبة، وعدها انطلاقة جديدة في مسيرة التعليم الجامعي الخاص وإضافة لمسيرة التعليم بعد أن بدأت في البحرين منذ أكثر من قرن، شهدت خلالها تطوراً مضطرداً في قطاع التعليم في مراحله المختلفة خاصة التعليم العالي.وقال سموه إن هذا العدد من الجامعات الأهلية والخاصة المنضمة إلى جانب جامعة البحرين نواة التعليم العالي في البحرين، يعد شاهداً على هذا الإنجاز، مضيفاً «نأمل أن يترسخ هذا الإنجاز ويتعزز نوعاً وكماً، ليجعل من البحرين مركزاً للتعليم الجامعي في المنطقة، ويعزز مسيرة التطور والتنمية، ويوفر فرص العمل من خلال مواءمة التخصصات المختلفة مع متطلبات السوق».وأكد سموه دعم الحكومة وتشجيعها واهتمامها بمشروعات البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بمختلف مراحل التعليم، والعمل على تلبية حاجات الطلبة وتأمين بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تسهم في تحسين أدائهم التعليمي.وعد سموه تطوير التعليم والتدريب، أحد أهم مرتكزات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، حيث عملت الحكومة على الاهتمام به والنهوض بمستواه من خلال الاستعانة بأبرز الخبرات العالمية وإعداد الخطط والاستراتيجيات الحديثة، واستخدام الوسائل والأساليب العلمية المتطابقة مع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال، انطلاقاً من أهمية أن ينهل الطلبة والدارسين من العلم والمعرفة ما يمكنهم من خدمة مجتمعهم والنهوض بوطنهم.إضافة للتعليم العاليمن جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، بجهود لجنة تطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك، عبر متابعة البرامج المنبثقة عن المبادرات ومن ضمنها المبادرة الخاصة بتطوير التعليم العالي.وقال إن افتتاح الحرم الجامعي لجامعة العلوم التطبيقية يأتي تأكيداً على التطور في مستوى الأبنية والمرافق الجامعية، واستجابة لمتطلبات مجلس التعليم العالي الذي ربط سقف قبول الطلبة في الجامعات بالاشتراطات الهندسية من حيث المساحة المتوفرة وعدد المباني التي يحتاجها الطلبة كقاعات الدراسة والمختبرات ومراكز مصادر التعلم والفضاءات المختلفة الأخرى في بيئة أكاديمية تتوفر فيها شروط الأمن والسلامة.وتقدم النعيمي بخالص الشكر لسمو نائب رئيس الوزراء لرعايته حفل الاحتفال، ومتابعته المستمرة لشؤون التعليم، مهنئاً القائمين على جامعة العلوم التطبيقية وطلبتها بمناسبة افتتاح مبناها الجديد.وعد افتتاح حرم الجامعة، إضافة مهمة لمسيرة التعليم العالي الخاص في البحرين، وانعكاس واضح ونتيجة مثمرة لما تقدمه القيادة الحكيمة من دعم لا محدود للتعليم والتعليم العالي.وأوضح أن وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي تفسحان المجال لتطوير المسيرة التعليمية بمختلف مراحلها الدراسية، مشيداً بجهود لجنة تطوير التعليم والتدريب ومتابعتها الدورية للبرامج المنبثقة عن المبادرات المختلفة، ومن بينها المبادرة الخاصة بتطوير التعليم العالي.وأكد أن مسيرة التعليم العالي في البحرين تسير بخطى ثابتة نحو الجودة والتميز، وإنجازاتها العديدة تشكل اليوم قصة نجاح يفتخر بها، حيث يأتي صدور قانون التعليم العالي واللوائح المنفذة له والتي روعي في إعدادها المعايير الأكاديمية العالمية، بحيث تكون مؤسسات التعليم العالي مستوفية للاشتراطات الأساسية لتحقيق تعليم جامعي ذي جودة عالية، ما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمستوى الخريجين، لتصبح المملكة مركزاً جامعياً مرموقاً في المنطقة يتناسب مع ريادتها التعليمية.وبين أن مسيرة التعليم والتقدم فيها، آثارها ملموسة حالياً من خلال تطور مؤسسات التعليم العالي في السنوات الماضية، وزيادة أعداد الملتحقين بها، حيث وصل عددهم الآن إلى ما يزيد عن 12 ألف طالباً وطالبة.وقال إن افتتاح الحرم يأتي تأكيداً إضافياً للتطور على مستوى الأبنية والمرافق الجامعية، استجابة لمتطلبات مجلس التعليم العالي وربطه سقف قبول الطلبة في الجامعات بالاشتراطات الهندسية، لجهة المساحة وعدد المباني المطلوبة كقاعات الدراسة والمختبرات ومراكز مصادر التعلم والفضاءات المختلفة الأخرى، في بيئة أكاديمية تتوفر فيها شروط الأمن والسلامة.وعد الوزير جهود مجلس التعليم العالي خلال السنوات الماضية، الدافع نحو إعادة تنظيم هذا القطاع الحيوي، عبر الحرص على ما تقدمه مؤسسات التعليم العالي من برامج أكاديمية، مستوفية للشروط مراعية للأنصبة الأكاديمية للأساتذة، ولنسبة حضور الطلبة وضمان حقوق جميع الأطراف، ما أدى إلى تحقيق إنجازات ملموسة في هذا القطاع والارتقاء بأدائه.وأضاف أن مجلس التعليم العالي وبقدر ما هو مستمر ومهتم بتشجيع مجال التعليم العالي الخاص، فإنه حريص في ذات الوقت على ضمان جودة ما يقدم للطلبة، ويسعى لاستقطاب فروع للجامعات العالمية العريقة أيضاً.ونبه النعيمي إلى أن الاستراتيجية الجديدة للتعليم العالي، تأتي ضمن مبادرات تطوير التعليم والتدريب، وتولي اهتماماً متزايداً لتطوير الجانب الأكاديمي والبحث العلمي والارتقاء بالأداء المهني لأعضاء هيئة التدريس، بالاستفادة من الخبرات العالمية في هذه المجالات، ما ينعكس إيجاباً على مخرجات التعليم في البحرين.تهيئة البيئة المكانيةبدوره أكد رئيس مجلس إدارة الجامعة سمير ناس، أنه بإنشاء الحرم الجامعي الجديد للعلوم التطبيقية، تستكمل الجامعة المستلزمات العلمية الحديثة، وكل ما يدور في عوالمها من كوادر تعليمية وإدارية وطلابية، لافتاً إلى أن الجامعة تسعى دائماً إلى خلق كوادر بشرية مميزة تتماشى مع روح سوق العمل ومتطلباته.وقال «ندرك جميعاً عظم مسؤولية أولانا إياها الله تبارك وتعالى، وثقة غالية وأمانة عزيزة أودعها بقلوبنا وعقولنا صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكذلك يسعدنا أن نقدر ونبارك الرؤى السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، صاحب الرؤية الاقتصادية الطموحة 2030، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء».ودعا ناس في كلمته إلى استكمال المنارة العلمية الحديثة، وكل ما يدور في عوالمها من كوادر تعليمية وإدارية وطلابية، موضحاً أن إدارة الجامعة تسعى دائماً لخلق كوادر بشرية مميزة تتماشى مع روح وسوق العمل ومتطلباته.وأضاف أن الطلبة اتخذوا العلم منهجاً، والتميز طريقاً، والرقي الأكاديمي سلماً لرفعة الوطن وإعلاء شأنه، وقال «من غمرة هذا المنجز المعاصر، وما يدره على الجميع من تقدم ورقي ونفع عميم، وجبت الإشادة بالدور الفاعل للوالد الراحل عبدالله ناس في تشييد هذا الصرح العلمي المرموق، وتخليداً لذكراه الطيبة خصصت الجامعة مدرجاً واسعاً باسمه». وتقدم بالشكر لكل يد كريمة ساهمت في تشييد هذا الصرح المبارك، وخص بالذكر د.وهيب الخاجة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، نظير تفانيهم وإخلاصهم اللامحدود، مستشهداً ببيت للشاعر المتنبي «على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتأتي على قدر الكرام المكارم».ورفع أسمى آيات الشكر وجميل العرفان لكل من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي، والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، مشيداً بالرؤى الثاقبة في النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي، لتكون البحرين على الدوام منارة مضيئة للتعليم على كل المستويات في المدارس والمعاهد والجامعات الرسمية والأهلية. مساعي التميزمن جانبه، استعرض رئيس الجامعة د.وهيب الخاجة، خطة الجامعة الاستراتيجية الهادفة إلى تخريج كوادر علمية قادرة على المنافسة في سوق العمل، وأبرز المستحدثات التي ضمها الحرم الجامعي وهي المباني الأكاديمية والإدارية والتدريب والتعليم المستمر.وتوجه بالشكر لسمو نائب رئيس الوزراء على تفضله برعاية حفل افتتاح الجامعة، مؤكداً أن رعايته لحفل افتتاح الحرم الجامعي الجديد يأتي مواصلة لجهود يبذلها لتطوير التعليم العالي في البحرين وفق خطط ومرئيات القيادة الرشيدة للبلاد، في مسعى لتكون المملكة واحة للتعليم العالي في المنطقة وأساساً من أساسيات دعم الاقتصاد وعجلة التنمية بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.وقال الخاجة إن حرم جامعة العلوم التطبيقية الجديد، يعد صرحاً علمياً مميزاً، ومعلماً مضيئاً من معالم التعليم الجامعي في البحرين، بما يوفره من بيئة تعليمية راقية تواكب الركب العلمي الزاهر ورؤى القيادة الرشيدة نحو التميز، والمكانة العالمية المرموقة.وأكد أن رؤية الجامعة تتمثل في جعلها بوتقة لصهر الثقافات والعلوم والآداب، تمتزج فيها الأصالة بالحداثة، لتنعكس إيجاباً على المستقبل المنشود الذي نص عليه الميثاق الوطني الذي حمل لواءه جلالة الملك المفدى، موجهاً الشكر العميق لرجل الدولة المعطاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب الرؤية الاقتصادية الثاقبة 2030.وأوضح أن جامعة العلوم التطبيقية أنجزت الكثير، ومازالت تنجز، فكل دقيقة من وقتها هي نافذة إنتاج، إلا أن الطريق ما يزال طويلاً وممتداً لاستيعاب مزيد من الإنجازات العلمية تصبو لها الجامعة حاضراً ومستقبلاً إلى تذليل عصيها.ولفت إلى أن الجامعة كرست جل جهودها في إعداد خطتها الاستراتيجية لتكون منارة عصرية تضطلع بدورها الأساس في تخريج كوادر علمية قادرة على المنافسة في سوق العمل داخلياً وخارجياً، وإجراء البحوث العلمية الرصينة المميزة، وتعميق دورها الوطني في المشاركة الاجتماعية والخدمية، وقال «لتحقيق الهدف السامي فإن هذا الصرح العلمي الجديد للجامعة استكمل مستلزمات العملية التعليمية التعليمية».وأشار الخاجة إلى أن أبرز مستحدثات الحرم الجامعي، تتضمن المباني الأكاديمية والإدارية والتدريب والتعليم المستمر، حيث يحتضن المبنى الأكاديمي كليات الجامعة بما تحويه من فصول ومختبرات وقاعات ومكتبة الجامعة ومكاتب أعضاء هيئة التدريس ومكاتب القبول والتسجيل ومقاهٍ واستراحات، بينما يضم المبنى الإداري المكاتب الإدارية وقاعات الأنشطة الطلابية والمكاتب الخاصة برئاسة الجامعة والمدراء وغيرها من الإدارات الجامعية المتنوعة وغرف الاجتماعات والكافتيريا.وأضاف «تتوفر في الجامعة عدة مواقف تتسع لـ600 سيارة يحيط بها مجموعة من نوافير المياه والحدائق الخضراء، بينما يشمل مبنى التدريب والتعليم المستمر على فصول التدريب والمختبرات والقاعات والمكاتب وصالة رياضية متعددة الاستعمالات».وأبدى الخاجة سعادته بإطلاق الصرح العلمي الجديد، ليكون رافداً صافياً وعذباً يصب في نهر علم يرتوي من معينه طلبة العلم والمعرفة، حيث إن الهيئتين التعليمية والإدارية تأملان أن تترجم حرصهما الدائم على رصانته، لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية والعالمية.وتوجه بالشكر لوزير التربية والتعليم، لما يبذله من جهود مخلصة ودؤوبة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في مدارس البحرين ومعاهدها وجامعاتها الوطنية والأهلية، وأمين عام مجلس التعليم العالي د.رياض حمزة، والأمانة العامة على دعمهم المستمر للجامعة في تخطيها الصعاب كافة.وعرض خلال حفل الافتتاح، فيلم وثائقي بين مراحل إنشاء الحرم الجامعي، وما يتضمنه من كليات ومبان إدارية ومختبرات وقاعة للتدريس ومرافق رياضية وثقافية وتعليمية.وتفضل سمو الشيخ محمد بن مبارك بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية، معلناً افتتاح الحرم الجامعي الجديد، بعدها تجول داخل الحرم الجامعي، واطلع على مكتبة الجامعة والمختبرات العلمية وقاعات التدريس والصالات الترفيهية.تاريخ وإنجازأنشأت جامعة العلوم التطبيقية لتكون صرحاً علمياً مميزاً يربط بين النظرية والتطبيق، حيث إنه وبانتقالها للمبنى الجديد تطمح للارتقاء بمسيرتها التعليمية والتربوية وتعزيز مكانتها بين الجامعات المحلية والعربية.تأسست الجامعة عام 2004، بترخيص من مجلس الوزراء، وبدأت عامها الأول بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 طالب وطالبة، قبل أن توفق في الانتقال للمبنى الجديد وطاقته الاستيعابية 4 آلاف طالب.وأقيم الحرم الجامعي على مساحة 24 ألف متر مربع، بينما جاء إنشاء المباني مطابقاً للمواصفات العالمية ومتطلبات التعليم العالي، حيث يعكس الطابع الفريد لتصميم المبنى وجمعه بين الحداثة والكلاسيكية، رؤية الجامعة في الربط بين الدراسة الأكاديمية والتطبيقات الحديثة للتكنولوجيا.ويضم المبنى الجديد 3 كليات، تشمل كلية العلوم الإدارية وكلية الآداب والعلوم وكلية الحقوق، إلى جانب كلية الهندسة المزمع استحداثها قريباً.ويشتمل الحرم على المبنى الإداري ويضم القاعة الرئيسة لاستقبال الوفود الزائرة، والمكاتب الإدارية والكافتيريا والقاعات الترفيهية للطلبة.وتبلغ مساحة المبنى الأكاديمي الإجمالية 14 ألف متر مربع ويتكون من 7 طوابق، تضم دائرة القبول والتسجيل و52 مختبراً وغرفة صفية تتسع لـ4 آلاف طالب وطالبة، مجهزة بأحدث الوسائل التقنية لضمان أفضل الأجواء الدراسية للطلبة، إلى جانب قاعة عبدالله ناس لتنظيم الفعاليات المختلفة الثقافية والاجتماعية والأكاديمية وتتسع لـ300 طالب وطالبة، ومبنى التدريب والتعليم المستمر والمتكون من 3 طوابق لاتزال قيد الإنشاء وتقع فوقها ملاعب للتنس وكرة الطائرة والسلة.وتتيح الجامعة 9 تخصصات في البكالوريوس و5 في الماجستير، وتعتمد في تدريس تخصصاتها على نخبة من الأساتذة المميزين وفق خطط دراسية حديثة تواكب أحدث التطورات العلمية وتتناسب مع معايير الجودة المتعارف عليها في البحرين.وإيماناً من الجامعة بأهمية البحث العلمي، جاء إنشاء المكتبة وفق أعلى المعايير الدولية ليستفيد منها الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إضافة إلى الباحثين والدارسين من خارج جامعة العلوم التطبيقية، حيث توفر 23 ألف كتاب ومرجع باللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى توفير 13 غرفة بحثية للطلبة.وأصدرت الجامعة منذ تأسيسها قرابة 40 مؤلفاً ذا علاقة بالقانون والإدارة والسياسة والفنون، من تأليف أعضاء هيئة التدريس العاملين بالجامعة والمتعاونين لديها، حيث إن الجامعة عضو عامل في اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات العالمية واتحاد الجامعات الأوروبية العربية.وحرصت الجامعة على توفير أفضل الأجواء والتقنيات داخل القاعات الدراسية مراعية توفير المساحات الخاصة بالأنشطة الطلابية الاجتماعية والثقافية والرياضية وملعب لكرة القدم يقع في الطابق الثالث من مبنى التدريب والتعليم المستمر ولايزال قيد الإنشاء، ومساحات خاصة لمواقف السيارات تتسع لـ600 مركبة، بالإضافة إلى عدة أماكن لاستراحة الطلبة.وطورت «العلوم التطبيقية» خليج توبلي، وراعت في التصميم مجموعة من المبادئ والاعتبارات الصديقة للبيئة من خلال المواد المستخدمة في البناء تضمن مبدأ الاستدامة والعزل الحراري، والسماح للحد الأقصى من الإضاءة الطبيعية للوصول إلى داخل الجامعة والاستفادة من الطاقة الشمسية لتزويد المبنى ببعض احتياجاته من الطاقة.وتسعى جامعة العلوم التطبيقية إلى أن تكون إحدى الجامعات الخاصة الرائدة والداعمة للتعلم التطبيقي في البحرين ومنطقة الخليج العربي، وهي ملتزمة بتقديم برامج أكاديمية ذات جودة، من شأنها تخريج طلبة مزودين بالمعرفة والمهارات ذات صلة محلية وإقليمية.وتفتخر بتخريجها 1549 طالباً وطالبة منذ تأسيسها، ورفدها سوق العمل البحريني والخليجي بنخبة من الخريجين المميزين.
محمد بن مبارك: نطمح لجعل البحرين مركزاً للتعليم الجامعي
30 يناير 2014