المنامة يتربص بالمتصدر.. والنجمة يرصد النقاط

كتب - مازن أنور: تختتم مساء اليوم مباريات الجولة الحادية عشرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم وذلك بإقامة مباراتين تقامان على إستاد البحرين الوطني، حيث يلتقي الرفاع مع المنامة في تمام الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، وتليها مباشرة مواجهة تجمع النجمة مع فريق سترة، وتعتبر كلتا المباراتين في غاية الأهمية فالمواجهة الأولى ستكون أكثر أهمية كونها تتحدث بلغة المقدمة حين تجمع فريق الرفاع صاحب الصدارة برصيد 22 نقطة مع المنامة صاحب المركز الثالث برصيد 16 نقطة، فالرفاع يسعى للابتعاد بالصدارة بعد أن أصبحت بفارق نقطتين مع الحد وسيعمل على رغبة التوسيع إلى خمس نقاط مجدداً، ولكن هذا الأمر سيصطدم برغبة المنامة في تقليص الفارق هو الآخر والاقتراب من مراكز المقدمة واستغلال تواجده في المركز الثالث من أجل المحافظة عليه.مباراة الفريقين في القسم الأول انتهت للسماوي بهدف ولكنها ستختلف اختلافاً كلياً هذا المساء في ظل التطور الكبير الذي يشهده فريق المنامة مع المدرب التونسي شمام على صعيد النتائج، فالمنامة حقق نتائج إيجابية متوالية وآخرها الفوز في الجولة الماضية على النجمة، فيما الرفاع أخفق في الفوز وتعادل سلباً مع الحالة ولم يتمكن من توسيع الفارق إلى سبع نقاط مع الحد.المباراة منتظرة وقوية ويصعب التكهن بنتيجتها في ظل أداء الفريقين المتكافئ نوعاً ما فالمنامة يسعى لمساعدة نفسه وإسداء خدمة لفرق أخرى كفريق الحد والمحرق والبسيتين عبر الإطاحة بالمتصدر، فيما الرفاع يسعى للدفاع عن صدارته بنفسه عبر العودة لسكة الانتصارات.وعلى النقيض تماماً فإن المباراة التي تليها بين النجمة وسترة ستكون مواجهة يمكن أن تعنون بأنها مواجهة «القاع» بين النجمة صاحب المركزالتاسع قبل الأخير برصيد 9 نقاط وسترة الأخير برصيد 4 نقاط، فالأفضلية في هذه المواجهة تصب للنجمة القادم بنشوة كبيرة إثر فوزه الأخير على الحد في كأس الملك، فيما سترة مازال يبحث عن نفسه في الموسم بعد أن تجرع الهزائم الواحدة تلو الأخرى، علماً بأن سترة تمكن في القسم الأول من هزيمة النجمة بثلاثية نظيفة ولكن الحكاية تختلف في مباراة اليوم بعد أن أصبحت المؤشرات تصب في صالح النجمة ولكن الاحتمالات تبقى متاحة بنسبة متساوية للفريقين، وتبقى هذه المباراة مهمة لكلا الطرفين من أجل إضافة نقاط إلى رصيدهما، ففوز النجمة سيدفعه للتقدم بصورة جيدة وسترة يسعى لإنقاذ نفسه من مؤخرة الترتيب بفوز معنوي قد يكون دافعاً للتحرر من الخطر في الجولات القادمة.