كتبت ـ شيخة العسم: مريم شكيب ذات الـ21 ربيعاً أحبت بلدها فأرادت إحياء تراثه بطريقتها الخاصة، وأطلقت بهذا الإطار مشروعاً لصنع العصائر الطازجة المنتجة منزلياً وسمته «شربت» بدءاً من محمية العرين اليوم.وتقول صاحبة المشروع «الفكرة هي دمج بين التراث القديم والمعاصر.. بحيث نعطي أسماء قديمة للمنتج وباللهجة البحرينية، ونحضر العصائر وفق طرق الإعداد القديمة، مع إضافة لمسات معاصرة وتقديمه للمشتري بارداً.وبالنسبة لبداية الفكرة تضيف مريم «كنت أعمل على بروجكت بحث فأنا طالبة بجامعة ama تخصص international studies، وكانت فكرتي في البداية إطلاق مشروع كب كيك، ولكني شعرت أنها فكرة مستهلكة، ففكرت بالمشروبات وبدأت أمزج وأخلط العصائر والفواكه بإضافة النكهات مثل الفيمتو والورد».وتواصل «المشروع جديد ولم أتجاوز الشهر مذ أن بدأت فيه، إلا أن تشجيع والدي وأهلي وأصدقائي كان حافزي الأول، ساعدوني في تحضير الشربت، فأنا أتواجد في البازارات وسأكون موجودة اليوم في محمية من الساعة 8 صباحاً وحتى 6 مساءً، ويشرفني حضوركم حتى تجربوا المنتج». وتقول مريم عن أسماء الشربت «الهدف من الأسماء استرجاع الكلمات المندثرة من خلال تسمية المنتجات بالأسماء القديمة (علوج بحريني، سكري، وهمبة)، وتثقيف الناس بها وخصوصاً الجيل الجديد بهذه المشروبات لتراثنا القديم والذوق البحريني الأصيل». أما بالنسبة لسعر «الشربت» تضيف «وضعت سعر دينار واحد للكوب الواحد ، كونه سعر مناسب للجميع». وعن طموحها تقول «منذ الصغر وأنا أطمح ليكون لدي مشروع خاص بي، وبما أن مشروع «شربت» كان مبتكراً وجديداً ولقي إعجاب واستحسان كل من تذوقه.. فأنا أنتظر أن يكون هناك مبلغاً كافياً حتى أتمكن من فتح محل خاص بي». وتوجه مريم شكرها لصحيفة «الوطن» لتشجيعها الشباب ودعمها لهم، وقدمت شكرها لأهلها وأصدقائها ود.غيداء سلمان على دعمهم وإسنادهم.