دعا تجار سوقي المحرق القديم والقيصرية أعضاء كتلة «تضامن» المرشحة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الـ28، إلى تطوير هذين السوقين حيث يعدان من الأسواق الشعبية الهامة التي تساهم في عملة التنمية.جاء ذلك، خلال زيارة قامت بها «تضامن» التي تضم 11 مترشحاً برئاسة خالد الزياني للسوقين، وذلك ضمن جدولها المرصود للزيارات الميدانية لعدد من الأماكن الحيوية والمؤثرة في الاقتصاد الوطني والمؤثرة في التنمية الاقتصادية.وبحسب أعضاء الكتلة، فإن زيارة سوق المحرق التراثي القديم وسوق القيصرية تأتي ضمن إيمان الأعضاء بتكاتف الجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية مع الحكومة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار المتنوع في البحرين سواء كان من خلال الاستثمارات المتخصصة مثل استقطاب الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، أو من خلال إحياء التراث المتمثل في العديد من أسواق البحرين والتي تعد مرتعاً للسواح ونافذة مطلة على السياحة الترفيهية في المملكة.وتعتبر سوق المحرق من الأسواق التراثية القديمة جداً التي يرتادها السائحون بكثرة لكونها تجمع بين عبق الماضي البسيط والحاضر المتطور الحديث، فمن يرغب بالماضي يمكن أن يراه في التراث الموجود في هذه السوق، ومن يرغب في رؤية الحاضر يمكن أن يراه في المحلات التجارية التي تقدم العديد من المنتجات والبضائع ذات الجودة العالية. وعلى صعيد متصل، التقى أعضاء الكتلة بأصحاب محلات شويطر للحلوى البحرينية العريقة، رجل الأعمال فؤاد شويطر وعدد من تجار سوق المحرق، إذ نقل أعضاء الكتلة تطلعات الغرفة بأن تلعب دوراً فعالاً وبارزاً خلال الـ 4 أو الـ 5 سنوات القادمة في تنمية وتطوير هذه السوق الشعبية.كما التقت كتلة تضامن بأصحاب «قهوة بو خلف الشعبية» والتي تعتبر أول قهوة شعبية في البحرين والمحرق تحديداً، إذ تأسست منذ عام 1937 وهي موجودة بطابعها التراثي إلى يومنا هذا. يشار إلى أن كتلة تضامن تضم تحت مظلتها 11 عضواً يمثلون أبرز الخبرات المهنية المتنوعة وصناع القرار في البحرين، وتعكس «تضامن» من خلال مسماها التكاتف والتعاون لتحقيق هدف معين نيابةً عن شرائح معينة من المجتمع، كما ترمز لمبدأ الفريق الواحــد الــذي يعمـــل معـــاً لتحقيــق الهدف المنشــود.
تجار «المحرق القديم» و«القيصرية» يتطلعون لمزيد من التطوير
31 يناير 2014