تمكن لاعبو منتخبنا الوطني من إثبات قدراتهم وإظهار قوتهم في الجولات الماضية من البطولة الآسيوية السادسة عشرة لكرة اليد للرجال، ولاحظ الجميع مدى تمكنهم من قياده منتخبنا نحو تحقيق الانتصارات والتي كان آخرها أمام المنتخب الكوري الذي أهل منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم في الدوحة 2015.ولا يخفى على الجميع تألق جميع لاعبي المنتخب من جميع النواحي، ابتداءً من الحــارس المخضرم محمد عبدالحسيـــن الذي صنع المعجزات أمام المنتخب الكوري، ومروراً بحسن السماهيجي الذي أبهر الجميع بأدائه المميز وهو لايزال ابن 22 عاماً، وانتهاءً بعلي حسين المدافع الشرس الذي سجل هدف التأهل إلى كأس العالم أمام كوريا، ولا ننسى دور البقية الذين يشكلون جميعهم منظومة متكاملة للفريق المميز لكن المقام لا يتسع لذكرهم.والجدير بالذكر أن هذا التأهل إلى كأس العالم وتألق اللاعبين في المباريات من الممكن أن يفتح لهم المجال للاحتراف في الخارج، كما إن منتخبنا يملك ثلاثة لاعبين محترفين وهم مهدي مدن الذي يلعب لنادي القرين الكويتي، حسين الصياد نجم نادي الأهلي السعودي وجاسم السلاطنة لاعب نادي الخليج السعودي، فهل سنرى أسماءً بحرينية أخرى تحترف اللعب في الخارج؟
هل يفتح التألق الآسيوي أبواب الاحتراف للاعبي الأحمر؟
02 فبراير 2014