أكدت المرشحة المستقلة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين خلود القطان أنها ستتحالف مع أعضاء بالكتل المترشحة للانتخابات شريطة أن يكونوا متحدثين باسمهم الشخصي وليس باسم الكتلة.وحول سبب إعلان ترشحها مستقلة، قالت القطان: «ترشحت مستقلة وذلك لمنحي المزيد من التعبير عن رأي الشخصي بكل حرية وشفافية، حيث سأتفاعل مع كافة قضايا الشارع التجاري وسأدعم كافة التوجهات الحكومية».وأضافت القطان -خلال مؤتمر صحافي أمس للإعلان عن ترشحها رسمياً بعد فتح الباب للترشح أمس الأول- أنها تلقت خلال الفترة الأخيرة اتصالات من عدة كتل لإقامة تحالفات معها، لكنها فضلت عدم الانضمام إلى أي منها بسبب اختلاف وجهات النظر، موضحة أنها يمكن أن تعقد تحالفات مع أعضاء فقط.وأبانت القطان أن جميع المترشحين للانتخابات من ذوي الخبرات والكفاءات المتميزة وعلى خبرة ودراية بالأمور الاقتصادية، مبينة في الوقت نفسه أنه لا مكان للسياسة والطائفية بين أعضاء مجلس الإدارة الجديد. وفي ما يتعلق بحظوظ المرأة في الفوز بمقعد في الانتخابات، قالت: «حظوظ المرأة في الانتخابات قوية.. نتوقع فوز ما بين 3-4 سيدات أعمال لعضوية بيت التجار بحكم مشاركتهن الكبيرة»، متوقعة أن يتغير نصف أعضاء مجلس إدارة الغرفة الحالي.وبينت أنها تسعى من خلال ترشحها لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى: دعم الاقتصاد الوطني وجعل المنامة مركزاً تجارياً إقليمياً، تهيئة الأجواء لفتح أبواب الاستثمارالأجنبي لتحريك الاقتصاد المحلي ووضع خطط وبرامج تهدف لتنويع وزيادة مصادر الدخل. كما تسعى القطان إلى تعزيز دور القطاع الخاص ومشاركته في عملية التنمية الاقتصادية، دعم التوجهات الحكومية لإزالة العقبات في المعاملات التجارية، دعم رواد وأصحاب الأعمال من الجنسين، وفتح آفاق جديدة لهم، وتعزيز الإنتاجية والابتكار بجانب تشجيع السياحة العائلية والترفيهية، وسياحة المؤتمرات والمعارض.وواصلت: «أسعى إلى إعادة إحياء الأسواق التجارية القديمة، تشجيع التنافسية الاقتصادية في البحرين بما يدعم شراكة القطاع العام بالخاص، حل مشكلات التجار والصناعيين، إعادة النظر في القوانين التجارية والعقارية والصناعية بما يطور من مجتمع الأعمال البحريني».