دعا وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، إلى معالجة ظاهرة تآكل المعادن ومواجهة ما ينجم عنها من انعكاسات اقتصادية سلبية، من خلال التطوير المستمر للتقنيات المتبعة بما في ذلك المواد المقاومة للتآكل، بالإضافة إلى تطبيق ممارسات الوقاية من التآكل والصدأ. وأضاف الوزير خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الـ15 لتآكل المعادن مساء أمس الأول، بحضور وزير الأشغال،عصام خلف، أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل بشكل جاد ومستمر من أجل جعل البحرين مركزاً عالمياً لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية بمشاركة الشركات النفطية العالمية. وأكد على الاهتمام الكبير بإعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها من خلال تعدد المشاركات المحلية والدولية للاستفادة من أوراق العمل التي تطرح في المؤتمرات واكتساب المزيد من الخبرات. وشارك في المؤتمر 700 مشارك، فيما بلغ عدد الشركات العارضة 80 شركة محلية وإقليمية وعالمية من كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والسويد والصين وإيطاليا وفرنسا وهولندا وفنلندا والهند وغيرها، فضلاً عن طرح 140 ورقة علمية سيتم بحثها ومناقشتها خلال فترة انعقاد المؤتمر. ونوه وزير المالية بالدعم المستمر لهذه الفعاليات المتخصصة التي تعود بالنفع على القطاع التجاري وسياحة المؤتمرات وعلى الاقتصاد الوطني بوجه عام. وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس المؤتمر، المهندس أحمد الخويطر ورئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي التآكل، توشار جافيري، ومدير الجمعية الأمريكية لمهندسي التآكل فرع غرب آسيا وأفريقيا، عبدالله الغامدي، بجانب رئيس جمعية المهندسين البحرينية، المهندس عبدالمجيد القصاب. يذكر أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الـ15 لتآكل المعادن يعد من أهم الفعاليات الدولية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، فمنذ عام 1979م تعاونت جمعية المهندسين البحرينية والجمعية الأمريكية لمهندسي التآكل فرع غرب آسيا وأفريقيا ومنطقة الظهران في السعودية على عقد سلسلة من المؤتمرات حول التآكل، بهدف توفير وتبادل المعلومات في كل ما يتعلق بعملية تآكل المعادن وسبل السيطرة عليها والوقاية منها على مستوى صناعة النفط والغاز وغيرها من الصناعات.