بحث قادة القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء المنطقة خلال اجتماعهم بالمملكة، في مؤتمر تمويل المشاريع والبنى التحتية الذي تنظمه شركة «ميد»، برعاية وزارة المالية ومجلس التنمية الاقتصادية مستقبل المشروعات في المملكة خلال الـ5-10 أعوام المقبلة.ويركز المؤتمر على أهم القضايا ذات الصلة التي تؤثر على تمويل المشروعات والبنية التحتية في المنطقة، كما يستعرض قصص النجاح في كل سوق، بما في ذلك التعامل مع الاعتبارات والحيثيات التي تحيط بالمشاريع، وتوزيع المخاطر والحد من تدخل من البنوك الأوروبية.وتضمن المؤتمر جلسة نقاش رئيسة ألقت الضوء على البحرين، بعنوان سوق المشاريع والبنية التحتية المتنامي في البحرين. وترأس الجلسة المدير الإقليمي للتمويل المركب في «بي إن بي باريبا»، كريستوف ماريوت الذي قدم لمحة عامة عن سوق المشاريع في البحرين على مدار الـ 5-10 سنوات القادمة. وبالإضافة إلى ذلك، قامت الجلسة باستكشاف الدور الحاسم الذي يلعبه التمويل الخاص في تلبية احتياجات الإسكان المنخفضة الكلفة في البحرين على المدى الطويل، وكذلك إعادة النظر في الصفقات الكبرى في الأسواق النفطية وغير النفطية.وقال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، المهندس كمال بن أحمد: «وجود الكثير من قادة القطاع العام والخاص تحت سقف واحد للنظر في التحديات والفرص التي تواجه مشهد البنية التحتية الإقليمية يعد إنجازا كبيرا».وأضاف: «تتمتع البحرين ودول مجلس التعاون على نطاق أوسع بسجل حافل في تقديم مشاريع البنية التحتية التي تعود بالنفع ليس فقط على الأفراد ولكن أيضاً على كل دول المنطقة باستعراض أحدث التكنولوجيا الرائدة في العالم..سيمكن المؤتمر المشاركين من تحديد خارطة طريق للمشاريع المستقبلية».وبالإضافة إلى الجلسات النقاشية التي يتضمنها المؤتمر، تركز سلسلة من جلسات المائدة المستديرة على دول الخليج لمناقشة التحديات والحلول المحددة المرتبطة بتأمين تمويل المشاريع بين رواد القطاع.