دبي - (وكالات): استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة الاتهامات التي وجهها الشيخ يوسف القرضاوي في خطبته الجمعة الماضي للإمارات العربية المتحدة، ووصفها بأنها «تحريض مرفوض وادعاءات باطلة تثير الفتنة، لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة الإسلامية». وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة أنباء الإمارات عن «أسفه من أن تصدر مثل تلك الاتهامات التحريضية من يوسف القرضاوي تجاه الإمارات العربية المتحدة التي عرفت دائماً بمواقفها المبدئية المشرفة، وجهودها في دعم القضايا الإسلامية، ونصرة ومساعدة المسلمين في كل مكان»، مؤكداً على «حرص دول المجلس، في ظل الظروف الحرجة التي تحيط بالمنطقة، على رص الصفوف وتعزيز تضامنها وتكاتفها». يأتي هذا بعد استدعاء الخارجية الإماراتية السفير القطري لديها وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، بشأن تطاول القرضاوي على الإمارات. وكان وزير الخارجية القطري، خالد العطية، صرح أن القرضاوي لا يعبر عن السياسة الخارجية لقطر، ولا يمكن لمثل تصريحاته الفردية أن تؤثر في عمق العلاقات بين البلدين. من ناحية أخرى، دعا رئيس الحكومة الإيطالية إنريكو ليتا دول الخليج العربية إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لدى إيطاليا فيما يتعلّق بالتعاون الاقتصادي. وأوضح في دبي في مستهل جولة خليجية تشمل كلاً من الإمارات وقطر والكويت، أن «ثمة كثيراً من الفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي المنشود، وفي شتى المجالات، منها قطاع النقل الجوي، خصوصاً الاتصالات الجارية بين طيران الاتحاد في الإمارات وإيطاليا، وكذلك في مجال الصناعة والتجارة، والأسواق المالية، والقطاعات الاقتصادية كلها».