لوحظ من خلال متابعة مباريات منتخبنا الوطني لكرة اليد في البطولة الآسيوية السادسة عشرة للمنتخبات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في الدوحة 2015 والمقامة حالياً على أرض مملكة البحرين وتنتهي في 6 من فبراير الجاري والتي تصدر فيها منتخبنا الوطني فرق مجموعته المجموعة الأولى دون هزيمة وتأهله للدور نصف النهائي ونهائيات كأس العالم في الدوحة بأن منتخبنا الوطني في أغلب لقاءاته خصوصاً اللقاءات الثلاثة الأخيرة والتي تعتبر اللقاءات الحاسمة قد غلب عليه العصبية والخشونة الزائدة في اللعب جراء الحماس الزائد والاندفاع القوي نحو تحقيق الهدف بالتأهل للدور نصف النهائي ونهائيات كأس العالم.كاد الاندفاع الكبير والحماس الأكبر أن يكلفنا كثيراً في اللقاءات الثلاثة الأخيرة لولا أن تدارك الجهاز الفني واللاعبون الأمر واستطاعوا الخروج بالنتيجة لمصلحتهم ففي لقاء السعودية كدنا أن نقع في المحضور منذ بداية المباراة بعد أن لعبنا بأربعة لاعبين بعد استبعاد لاعبين في أول خمس دقائق من الشوط الأول واستمر النقص في أغلب أوقات المباراة قس على ذلك مباراتي كوريا و إيران الذين أخذنا نتيجة الأول بشق الأنفس والثاني خطف فيه الإيرانيون التعادل. ولو كان حديثنا عن لقاء إيران على وجه الخصوص فقد لعبنا أغلب فتراته منقوصي العدد بخمسة وأربعة لاعبين في بعض الأحيان والأمر يعود إلى الحماس الزائد والرغبة في تحقيق إنجاز غير مسبوق بتصدر المجموعة وتحقيق التأهل الثاني للمونديال العالمي. مرينا بسلام من محطات الدور التمهيدي الخمس دون خسائر مع إمكانية التعويض في بعض المحطات لكن القادم أصعب ولايمكن تعويضه نهائياً سوى الاكتفاء بالتأهل للنهائيات القطرية أو اللعب على المركزين الثالث والرابع ويضيع حلم الذهب.