كتب حذيفة إبراهيم: أكد المحامي موسى البلوشي، أن عيسى قاسم وقع في تناقض واضح بين طريق قانوني «أبيض» سلكه من خلال جمعية التوعية الإسلامية، وطريق «أسود» بالمجلس العلمائي غير المرخص. وبالعودة إلى جمعية التوعية الإسلامية، فقد أسسها قاسم في سبعينات القرن الماضي، وتم غلقها لاحقاً لنشاطاتها غير القانونية، إلا أن قاسم أعاد تأسيسها في2005، مع عبدالله الغريفي و36 آخرين، حيث صدر قرار تأسيس الجمعية رقم (35) لسنة 2005. في حين رفض إخضاع المجلس العلمائي الذي أسسه قبل ذلك للقانون. وأوضحت مصادر لـ«الوطن» أن تأسيس جمعية التوعية جاء ليكون خطاً مسانداً وشرعياً للحصول على الأموال بشكل شرعي، بينما كان تأسيس المجلس العلمائي للسيطرة على التيار الديني كاملاً في البحرين. ولم تصدر جمعية التوعية أي بيان فيما يخص قرار القضاء بحل المجلس العلمائي، رغم أن معظم مؤسسيه هم من مؤسسي العلمائي.