أكد السفير الماليزي لدى البحرين أحمد شاهيزان عبدالصمد استمرار عمل الجهات الأمنية في بلاده لتأمين سلامة الطالب البحريني المختطف علي أحمد النشابة، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن في ماليزيا تسخر كل الإمكانيات لـ»حفظ حياته وسلامته وأمنه أثناء فترة اختطافه وبعدها و للوصول إلى تسوية سلمية مع المختطفين»، بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن تجمع الوحدة الوطنية.وقـــال «التجمـــع» في بيانــه أمس، إن السفير الماليزي أطلع، رئيس التجمع د. عبداللطيف آل محمود ورئيسة دائرة حقوق الإنسان د.منى هجرس، على «الجهود المبذولة من قبل السفارة والجهات الأمنية في بلاده لتحرير الطالب المختطف وتأمين سلامته»، مؤكداً «حرص بلاده على سلامة الطلبة والسياح الأجانب».واضاف البيان أن «السفير الماليزي «قدم تقارير وأدلة تبين جهودهم المتواصلة وتواصلهم مع الجهات الأمنية في بلاده والجامعة التي يدرس بها الطالب ووزير التعليم العالي والخارجية البحرينية لمتابعة قضية هذا الطالب والخروج بنتائج إيجابية في أسرع وقت بالإضافة إلى تأمين بيئة آمنة لكافة الطلبة المغتربين وبالذات البحرينيين لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل».وأشار البيان إلى أن آل محمود وهجرس التقيا وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله ومجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى بوزارة الخارجية المعنيين بمتابعة ملف الطالب المخطوف، إذ «تمت مناقشة القضية بشفافية عالية حيث تم الاطلاع على تفاصيل الجهود المكثفة للوفد الدبلوماسي المبعوث من مملكة البحرين للعمل على متابعة القضية والتواصل مع الجهات العليا في وزارة الداخلية الماليزية من أجل التوصل إلى الخاطفين وتأمين سلامة المختطف وإطلاق سراحه بأقصى سرعة ممكنة مع التأكيد على عدم الإدلاء بأية معلومات قد تؤثر على سير العملية الأمنية لحساسية الوضع البالغة». وعبر آل محمود وهجرس خلال لقائهما السفير الماليزي، عن «القلق الشديد على سلامة هذا الطالب البحريني وجميع الطلبة والمواطنين البحرينيين والخليجيين على حدا سواء»، حاثين على «سرعة إنهاء هذه الأزمة التي يتعرض لها أحد الطلبة البحرينيين وتقديم كافة الضمانات لتوفير بيئة آمنة للطلبة والسياح وكافة المواطنين البحرينيين والخليجيين في ماليزيا».