تعتزم المؤسسة الخيرية الملكية تنفيذ سلسلة برامج ومشروعات داخل سوريا بعد تحقيق السلام العاجل، بينها بناء مدرسة ومكتبة أطفال ومستشفى و1000 مسكن جاهز، فيما بحث رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مع الأمين العام د.مصطفى السيد، منح امتيازات للأيتام والأرامل والمحتاجين بذكرى الميثاق.وعرض السيد إنجازات المؤسسة متمثلة في إكمال العمل بمركز البحرين للتدريب والتأهيل المهني، وزيادة الدعم المالي للأيتام والأرامل، والانتهاء من كافة الإجراءات الأولية للبدء بمشروع الأبراج الاستثمارية. فيما توجه سمو الشيخ ناصر بن حمد، بالشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، على ما تلقاه المؤسسة من دعم كريم، أدى لتحقيقها إنجازات مميزة العام الماضي. وناقش سموه توفير عدد من الامتيازات للأيتام والأرامل والمحتاجين خلال احتفالات المملكة بذكرى ميثاق العمل الوطني، لزرع المحبة والخير بين الجميع.واطلع سموه على نتائج عدد من المؤتمرات شارك فيها الأمين العام، بينها إدارة ورشة عمل بمؤتمر «الاستجابة الإنسانية في المنطقة العربية» في العاصمة الأردنية عمان، وتحت رعاية الرئيس الفخري للهيئة الخيرية الأردنية سمو الأمير الحسن بن طلال، وبحضور سمو الأمير تركي بن طلال آل سعود، ورئيس مجلس أمناء الهيئة الأمير راشد بن الحسن.وتطرقت الورشة إلى عدد من النقاط منها مبادئ العمل الإنساني وتطبيقاتها في المنطقة العربية، وحق المتضررين في الحصول على الخدمات الإغاثية، وحق الجمعيات الإغاثية في الوصول إلى المتضررين، وأهمية تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين الأطراف المختلفة خلال مراحل العمليات الإغاثية والاستجابة الإنسانية. وأشاد الأمير راشد بن الحسن خلال الورشة، بفكرة جلالة الملك المفدى بإنشاء بنك عربي للإعمار والتطوير، أسوة بالأنظمة الأوروبية والعالمية، ما يسهم في إعادة بناء وتطوير وإصلاح وإعمار المناطق المتضررة في الدول العربية.فيما أثنى الجميع على تجربة البحرين المميزة في تنفيذ المشاريع الإغاثية في الدول المتضررة بأسلوب علمي، حيث تتسم منهجية المؤسسة في العمل الخارجي على التنسيق مع المؤسسات الدولية لكسب الدعم الأممي والشرعي، والتنسيق على المستوى المحلي لتحقيق المنفعة المتبادلة من وجود المقاولين والموردين المحليين والمؤهلين، معتبرين تجربة البحرين في بناء 4 مدارس بمخيم الزعتري بالأردن، وسلسلة مشاريعها في الصومال تجربة ناجحة يحتذى بها.وشارك السيد بدعوة من جامعة الدول العربية، في إدارة ورشة «فعالية العمل الإنساني في المنطقة العربية» في القاهرة مؤخراً، وناقشت التحديات التي تواجه العمل الإنساني في المنطقة العربية، فيما يتعلق بالمرور الآمن لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، والتنسيق بين المنظمات الخيرية في الدول العربية، حيث رفعت التوصيات للأمين العام لجامعة الدول العربية لاتخاذ اللازم.ومتابعة للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في الكويت تحت رعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ورئاسة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وترأس الوفد البحريني وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، التقى السيد مع ممثلي الأمم المتحدة بالأردن لمتابعة تنفيذ سلسلة من برامج ومشروعات داخل سوريا بعد تحقيق السلام العاجل، وتشمل بناء مدرسة ومكتبة أطفال ومستشفى و1000 مسكن جاهز، بعد تخصيص 20 مليون دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين السوريين جراء أوضاع إنسانية يمرون بها خلال الفترة الحالية، أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء في مؤتمر المانحين الأول بالكويت.وكان العام الماضي شهد إنجاز المؤسسة للعديد من الأعمال على المستوى الخارجي، منها بناء مجمع البحرين السكني ومركز البحرين الاجتماعي للإبداع بمخيم الزعتري، وافتتاح مشروع آبار المياه في الصومال.