ما أروع أن تراه عيناك عندما تلقي النظر على مجموعة كبيرة من المواطنين مجتمعين في مخيم كبير وعدد المتواجدين في تزايد مستمر لا تستطيع أن تتخيله عيناك وتكتشف بأنهم من عائلة واحدة كبيرة بحرينية معروفة ومخلصة للوطن والقيادة الرشيدة، صلة الرحم لم تنقطع متواصلين مع بعض في أفراحهم وأحزانهم بل هناك محبة كبيرة فيما بينهم وتعمل بالحفاظ على التراث البحريني القديم، قلوبهم مفتوحة مجتمعين تحت سقف واحد في خيمة كبيرة في البراري تتسع لهم جميعا، أنشطة ترفيهية، عبادات وذكر القرآن الكريم وأحاديث دينية بصورة مستمرة وإلقاء الشعر البحريني الأصيل الذي أصبح شبه منقرض في هذه الأيام ولكن بفضل الله وبفضل هذه العائلة الكريمة أصبح الجميع يستمتع وينصت إليه.إنه فعلا منظر جميل عندما ترى الأخ يحتفل مع أخيه وابن عمه وكثيراً من أفراد عائلته، إنها فعلاً عادات وتقاليد أصيله أخذتنا إلى الزمن الجميل عندما كنا نتعايش في تلك المنازل المتقاربة والتي أبوابها مفتوحة طوال اليوم يدخلها ابن الجار المقابل ويلعب مع أطفالنا وزياراتنا البسيطة المتواصلة وطبعا نحن منهم كنا نستمتع بذلك، أرجع إلى ما شاهدته في ذلك اليوم في منطقة الصخير والذي كنت ضيفاً عند عائلة الرويعي التي تمنيت أن أكون أحد أفرادها والتي لو فعلت باقي العائلات البحرينية الأخرى مثلها واتحدت لأصبحت البحرين في عز أكثر وأمان مستمر يعيشه المواطن.تحية لكم أنتم أفراد عائلة الرويعي والشكر الخاص لرئيس مجلس عائلة الرويعي علي بن أحمد الرويعي.صالح بن علي