بقيت سيدة كبيرة في السن جثة هامدة في منزلها طوال 8 سنوات تقريباً قبل العثور على رفاتها، بحسب ما كشفت وسائل الإعلام الأسترالية في قضية عرفت في البلاد تحت عنوان «السيدة التي تناستنها سيدني».وكانت الشرطة قد عثرت على جثة ناتالي وود في يوليو 2011 بعد وفاتها في بداية العام 2004 ويظن أنه سقطت في غرفة نومها وتعذر عليها الوقوف مجددا. وقال أندرو ويلس المسؤول في الشرطة إن ناتالي وود كانت تعيش منعزلة عن العالم في هذا المنزل التي كانت تسكنه منذ ولادتها سنة 1924، حتى أنها كانت تفتح الباب وهي تحمل مطرقة خاصة. وأقر جيرانها بأنهم كانوا يظنون أنها غيرت مكان إقامتها.