أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، لدى مشاركته في محفل أممي كبير للمصادقة على الدستور التونسي أمس، أن الوحدة الوطنية صمام أمان لكل دولة تنشد الاستقرار. وتوجه الظهراني بالشكر الجزيل إلى تونس قيادة وشعباً، على دعوته لحضور احتفالية التصديق على الدستور التونسي الجديد، مؤكداً أن حضور هذه المناسبة شرف كبير، ومناسبة عزيزة على قلب كل مواطن عربي، بعد أن اتفقت كل الأطراف الوطنية في تونس على هذا الدستور وصوت عليه 200 نائب من أصل 216 في أغلبية ليست لها نظير.وتمنى أن يكون هذا الحراك الوطني التونسي، نقطة انطلاقة للمزيد من النمو والاستقرار في تونس، ترتبط بالبحرين بعلاقة قوية قائمة على الأخوة والمودة.وعد الظهراني خطوات تونس الكبيرة نحو التوافق الوطني، مثال يحتذى به في جميع الدول العربية والعالمية، حيث إن الوحدة الوطنية صمام أمان أية دولة تنشد الأمن والاستقرار.وقال الظهراني «إننا في مجلس النواب البحريني نرفع خالص التهاني والتبريكات للشعب التونسي بهذه المناسبة، وننقل تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وإخوانكم في السلطة التشريعية وكافة الشعب البحريني».وأضاف «لنا الشرف والافتخار أن نقدم كل الدعم والمساندة لأشقائنا في تونس من مجلس النواب البحريني، وإن رسالتكم النبيلة في حفلكم اليوم هي رسالة لكل العالم، أن الشعب ينهض بتكاتف أبنائه وتعاضدهم».ولفت إلى أن هذه المرحلة التاريخية لتونس محل تقدير واهتمام من قبل جميع الدول العربية، وهي محط أنظار العالم، آملاً أن تكون بداية النهوض مجدداً لتأخذ تونس دورها الطبيعي على خارطة الوطن العربي والإسلامي.حضر الحفل عدداً من قادة دول العالم ورؤساء مجلس وزراء ورؤساء برلمانات من مختلف دول العالم.