كتبت - نور القاسمي:علمت «الوطن» أن مواطنة بحرينية تقدمت ببلاغ إلى مركز شرطة النبيه صالح يفيد بتعرضها للاعتداء بالضرب من قبل سيدتين بريطانيتين أمام «برادات الجزيرة» بمنطقة الزنج مساء يوم أمس الأول ما أفضى إلى إصابتها بجروح وكدمات، إضافة إلى سيل من الشتائم استهدف المواطنة والبحرين عموما، فيما قالت السيدة البحرينية لـ«الوطن» إن إحدى البريطانيتين ضربتها بحذائها بعد سجال بينهما جراء ارتطام باب سيارة البريطانية بسيارة المواطنة.وحصلت «الوطن» على صورة من تقرير طبي منح للمواطنة يفيد بتعرضها لإصابات وكدمات متعددة في أنحاء جسدها جراء ضربها من السيدتين البريطانيتين.وقال المواطنة «ن ع» إن «إحدى البريطانيتين كانت تهم بالنزول من سيارتها فارتطم باب السيارة التي تستقلها بسيارتي المركونة أمام برادات الجزيرة بالزنج، ولدى وصولي للاطمئنان على سيارتي بأن ضرراً لم يحدث لها بدأت البريطانية،التي ترتدي نقاباً، بالصراخ أن أطفالها من فعلوا ذلك، فطلبت منها أن تنبههم حتى لايعيدوا الكرة، قبل أن تخرج سيدة أخرى من السيارة ترتدي عباءة دون نقاب فبدأت بكيل الشتائم لي وللبحرين، ثم تهجمت علي وضربتني بفردة حذائها على يدي اليمنى وركلتني على رجلي اليسرى».وأضافت المواطنة البحرينية أن «البريطانيتين استمرتا في شتمي والسخرية من رجال الأمن، لدى محاولتي تسجيل رقم السيارة للتقدم بشكوى، إذ قالتا لي (ألا تعلمين من نحن (..) نحن نملكك ونملك البحرين (..) انظري إلى وجهنا ألا تعلمين من شكلنا نحن من أين)».وأشارت المواطنة إلى أن «إحدى البريطانيتين هددتني بالاتصال بزوجها، قبل أن أرد بأني أيضاً سأتصل بأخي، ما حدا بها شتم أخي أيضا وإعادة الكرة بشتم كل البحرينيين والخليجيين إذ قالت «أنتم لا شيء في البحرين ولاشيء في الخليج».وتابعت أن «أحد المارة، وهو شاهد على الحادثة، حماني داخل سيارته منهما، ولم أستطع التوجه إلى مركز الشرطة حتى تأكدت من ابتعادهما عن المكان(..) لقد كنت خائفة جدا أن تعودا لضربي، خاصة أنهما سجلتا رقم سيارتي».وخلصت المواطنة إلى أن «العلاقات العميقة التي تربط بين المملكة المتحدة والبحرين يجب أن تنعكس احتراما متبادلا، لا أن تنقلب لنظرة عنصرية (..) وما يثير استغرابي كيف لسيدتين من مجتمعات تصف نفسها بالمتطورة والمتقدمة أن تكونا بهذه الهمجية»، مطالبة بـ«القصاص ممن اعتدى علي وعلى وطني وأنا على أرض بلادي».
بريطانيتان تضربان بحرينية بالحذاء وتشتمان البحرين على الملأ
06 فبراير 2014