أعلنت جمعية الكلمة الطيبة عن اختتام فعاليات ملتقى الربيع السنوي الرابع للأطفال أول أمس الجمعة، بعد أن نظمته الجمعية، على مدار ثلاثة أيام من 5-7 فبراير الجاري، للأطفال في المرحلة العمرية 10 – 12 عاماً، بمشاركة بحرينية وخليجية، تحت رعاية رئيس الجمعية الفخري سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة. ونظمت الجمعية فعاليات اليوم الثالث من الملتقى في مخيم الحرس الوطني حيث أقيمت العديد من الفعاليات إضافة إلى حفل ختام الملتقى، فيما انتقلت المجموعات المشاركة من البحرين ودول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية إلى «البر» حيث عاشوا أجواءً عنوانها البساطة والحرية.وبدأ برنامج اليوم الثالث في مقر إقامة المجموعات المشاركة بالتمارين الصباحية في تمام السادسة والنصف صباحاً، تحت إشراف المدرب يوسف جناحي، ثم انتقلوا إلى مخيم الحرس الوطني حيث أدوا صلاة الجمعة وشاركوا في إعداد وجبات الطعام.وشارك الأطفال في ألعاب مسابقات، وألعاب مغامرات، وألعاب ذهنية، أكسبتهم معلومات جديدة وأذكت في نفوسهم روح التنافس والعمل ضمن الفريق الواحد. وعبرت المجموعات البحرينية والخليجية واليمنية المشاركة، خلال فعاليات الختام عن بالغ سعادتها بالمشاركة واستفادتها الكبيرة من فعاليات الملتقى، فيما أكدت كلمات المشرفين واللجنة المنظمة لملتقى الربيع السنوي الرابع على أنه قد حقق أهدافه وخصوصاً فيما يتعلق بتنمية حب الوطن وخدمة المجتمع في نفوس الأطفال وإكسابهم المهارات التي تعينهم في الحياة. وتقوم رسالة ملتقى الربيع السنوي بجمعية الكلمة الطيبة، بحسب المنظمين، على «المساهمة في إعداد جيل واعد يخدم نفسه ومجتمعه وقادر على حماية وطنه والذود عنه بإيمانه وعقيدته المبنية على القيم والمبادئ الأصيلة»، مشيرين إلى أنه «عندما فكرت الجمعية في تنظيم هذا الملتقى منذ أربعة أعوام لم تكن تفكر في مجرد نشاط يستثمر أوقات أطفالنا في عطلة الربيع فقط، وإنما بحثت عن شعار وبرامج له تجعلهم يستمتعون بأوقاتهم وتخلق نوعاً من المنافسة الإيجابية بينهم، وتعلمهم مهارات متعددة تدفعهم لإدراك قيمة العمل التطوعي لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.. وكل ذلك تم ترجمته في شعار الملتقى: «باللعب.. نتعلم الحياة».
«الكلمة الطيبة» تختتم «ربيع الأطفال» في مخيم الحرس الوطني
09 فبراير 2014