شدد المترشح المستقل لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين سراج الكوهجي، على أهمية اتخاذ تدابير إدارية وفنية مستقبلية تضمن تدفق البضائع عبر منافذ البحرين المختلفة، ولاسيما عبر جسر الملك فهد، مؤكداً أن مشكلة تأخر الشاحنات وبقائها في المصانع لأيام تلقي بآثار سلبية على مجمل الحركة الإنتاجية والتصنيعية والاقتصادية.وقال الكوهجي: إن «جهود تحسين البيئة الاستثمارية والسعي لاستقطاب شركات ومصانع والتوسع في المدن الصناعية لن تكون ذات جدوى حقيقية في حال لم نضمن انسياب السلع وتدفق البضائع من البحرين إلى الخارج والعكس».وأضاف: «راج أن الجمارك استطاعت إيقاف تكدس الشاحنات عبر تجميعها في منطقة معينة بالقرب من الجسر وقيل إن العمل جار على نحو سريع لإنجاز ساحة الانتظار ومرافقها غير أن ذلك لم يحل من المشكلة فلا تزال الشاحنات تنتظر أياماً للحصول على بطاقة الإذن بالمرور».وأكد أن هذا الانتظار يعني هدر للطاقة ولربما تلف للبضائع ولربما يتسبب في مشكلات للمصدرين مع الموردين في حال تأخرت البضاعة»، مشيراً إلى أن «هذه المشكلة قد تفوت على البحرين وأصحاب الأعمال فرص استقطاب صناعات ولربما تطرد استثمارات صناعية حالية».ورأى الكوهجي أن المسؤولين يعون أن المشكلة تحتاج إلى تظافر الجهود للعمل على حلها، مشدداً على أن التأخر في حلها يعني دفع أثمان أكبر وأكبر يوماً بعد يوم.ودعا إلى العمل على تنويع خطوط النقل، تطوير أجهزة التفتيش المستخدمة، بحث حلول علمية بالاستعانة بخبرات أجنبية، ابتعاث الموظفين الجمركيين إلى بلدان مختلفة حول العالم ليقفو على وسائل تسهيل عملية تدفق السلع والأفراد في المنافذ لأن المشكلة ليست في التجهيزات دائماً فلربما تكون في النظام المستخدم أو في وعي الأفراد بالنظام.