كتب - أنس الأغبش:أكد رئيس كتلة «تضامن» لانتخابات الغرفة، والتي تضم 11 عضواً، رجل الأعمال خالد الزياني أن الكتلة ستطبق خطة عملها بكل شفافية على أرض الواقع في حال فوزها، موضحاً أن الكتلة ستكون محاسبة أمام المجتمع التجاري.وأوضح الزياني -على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته الكتلة مساء أمس الأول بحضور أعضاء من كتل أخرى ومستقلين- أن الكتلة ستكون محاسبة أمام المجتمع التجاري إذا لم تطبقها خلال الدورة الجديدة للانتخابات.وكشف الزياني، عن دعم الكتلة لمبادرة «نسيم»، لجمعية ملتقى الشاب البحريني والتي أطلق عليها عنوان «نقطة تحول»، بهدف الرقي بالعنصر البشري بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.في المقابل، أكدت ممثلة الجمعية إيناس الفردان، أن دعم كتلة «تضامن» وبادرتها الإنسانية ستساهم في تحقيق ما تصبو إلى المبادرة، موضحة أن تلك البادرة صدرت من أفراد يعكسون وعيهم بأهمية العنصر البشري.وتميز اللقاء بحضور كبير من قبل المهتمين بالشأن الاقتصادي والتجاري وعدد من أعضاء الغرفة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تطرق المشاركون إلى المشكلات التي تواجه القطاع التجاري في البحرين والتي أبرزها مشاكل السوق وتطوير السوق القديم الذي يفتقر للكثير من الأمور التي تؤهله بأن يكون في مصاف أسواق الدول الأخرى.وأكد الزياني أن كتلة «تضامن» تتطلع للعمل بشفافية ووضوح حتى يتسنى للجميع الاطلاع على كل ما يقوم به المجلس القادم، وذلك من خلال إعداد التقارير الدورية والتي ستكون متاحة إلكترونيا للجميع».وواصل: «يمكن لكل منتسبي وأعضاء الغرفة محاسبة المجلس على ما يقوم به، وحتى لا تكون هناك فجوات في التواصل بين المجلس وأعضاء الغرفة كما هو الوضع الراهن».ولفت إلى أن غرفة تجارة وصناعة البحرين غرفة تجارية عريقة ونأمل بأن تتم مقارنتها بكفاءة الغرف الأوروبية مثل الغرفة البريطانية والألمانية وكذلك الأمريكية.وأكد أنه يجب علــى من يعمل في غرفة تجارة وصناعة البحرين السعي لمماثلة تلك الغرفة، حتى نكون الشريك الفعال المثمر مع الحكومة التي نكن لها كل الشكر لما قدمته لنا في السابق، والتي لا تزال تسعى جاهدة للنهضة بالاقتصاد الوطني من خلال تشجيع القطاع الاقتصادي لأخذ دوره الفعال في اقتصاد البحرين وتحمل المسؤولية الواجبة عليه.وبين الزياني أنه سيتم العمل على على تفعيل عمل اللجان، بحيث يكون رئيس اللجنة من أصحاب القطاع نفسه، وبذلك تكون اللجان أكثر فاعلية وعطاء.ويرى الزياني أنه يجب إشراك الغرفة جدياً في جميع الأمور الخاصة في القطاع التجاري والصناعي وبقية الاختصاصات التي تشمل أعضائها، منوها في الشأن ذاته أنه يجب يأخذ برأي الغرفة قبل إصدار قوانين تؤثر على مسيرة الاقتصاد.وتضمنت فعاليات الحفل فليما وثائقيا تمحور حول تعريف أعضاء الكتلة اللذين تميزوا بالخبرات المتنوعة في القطاع التجاري والمصرفي والتدريب والاستشارات، إذ تراوحت خبراتهم ما بين 10 سنوات وحتى 40 عاماً من العمل التجاري المتنوع في كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية في مملكة البحرين. يذكر أن أن «كتلة تضامن» تضم تحت مظلتها 11 عضواً يمثلون أبرز الخبرات المهنية المتنوعة وصناع القرار في البحرين، وهم بالإضافة إلى رئيس الكتلة خالد الزياني، كل من الشيخة هند آل خليفة، أحمد البناء، د.أسامة البحارنة، محمد المسلم، عادل العالي، إلهام حسن، فؤاد أبل، د.أكبر جعفري، درويش المناعي ومحمود النامليتي.