عواصم - (وكالات): أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني لمسؤولين وسفراء أجانب في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أن بلاده «مستعدة» للتفاوض على اتفاق شامل ونهائي مع القوى الكبرى بخصوص برنامجها النووي وذلك قبل أسبوع على بدء جولة محادثات جديدة في فيينا.في موازاة ذلك، رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقدم الذي تحقق مع إيران في شأن برنامجها النووي المثير للجدل، لكنها أشارت إلى أن «مواضيع كثيرة» مازالت تحتاج إلى توضيح حول احتمال وجود بعد عسكري.وقال كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فارجورانتا لدى عودته من اجتماع بطهران «ثمة عدد كبير من المواضيع العالقة». وأضاف للصحافيين في مطار فيينا أن «التقدم الذي تحقق كان جيداً، لذلك نعالج الآن» مسألة الجانب العسكري. وشدد على القول «إننا في بداية المرحلة الأولى الآن». وقد توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران إلى إحراز تقدم جديد، بعدما تعهدت طهران بأن تطبق بحلول 15 مايو المقبل «7 تدابير عملية» لإضفاء مزيد من الشفافية على البرنامج النووي الإيراني الذي تشتبه البلدان الغربية في أنه يتضمن جانباً عسكرياً. ويتطرق الاتفاق الجديد الذي أبرم للمرة الأولى إلى الجانب العسكري، مع مسألة «الصواعق التي يمكن تجهيزها على قنابل». في سياق متصل، أكدت إيران أنها طورت نوعاً جديداً من أجهزة الطرد المركزي «أقوى 15 مرة» من أجهزة الجيل الأول الموضوعة حالياً في الخدمة في مواقع تخصيب اليورانيوم. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيلتقي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن الشهر المقبل لتعزيز هدف منع طهران من امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية.