رفض عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والمترشح لانتخابات الغرفة، نبيل كانو بشدة الانتقادات اللاذعة التي يوجهها البعض للغرفة من باب التسويق والترويج الانتخابي.وأوضح كانو أنه ليس هناك أي اعتراض علـــى الملاحظـــات والانتقـــادات البنـــاءة والموضوعية التي يمكن أن تفيد مجلس الإدارة المقبل في قيادة دفة الغرفة، بل هي مطلوبة ومفيدة لكن المؤسف في الأمر هذا التهجم والإساءات التي توجه للغرفة ولمجلس إدارتها الحالي من دون حساب وكأنه لم يفعل شيئا وأن رئيس الغرفة د.عصام فخرو لم يقم بأي دور في مسار الغرفة طيلة السنوات الماضية.وأضاف: «لا أدعي الكمال لمجلس الإدارة الحالي أو لرئيسه ولكننا لم نكن بالسلبية التي يثيرها البعض هذه الأيام في لقاءات مع الناخبين لدواعي معلومة كلها تصب في باب الترويج والتسويق الانتخابي».وأضاف: «ففي الدورة الحالية لمجلس الإدارة التي تنتهي بعد أيام يمكن أن نقول أننا فعلنا الكثير ولم نستطع أن نفعل الكثير، ومن يتابع ويرصد بموضوعية ماذا حققته الغرفة في هذه الدورة ويقوم بجردة حساب يستطيع أن يقف عند العديد من المبادرات التي نفذتها الغرفة على أكثر من صعيد سواء على صعيد عمل بعض اللجان أو تأسيس مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أو لقاءات تشاورية، أو على صعيد مواقف الغرفة البناءة إزاء موضوع رسوم العمل أو المؤسسات المتعثرة».وواصل: «هذا لا يعني أننا لا نقر بأن الغرفة كان بمقدورها أن تفعل الكثير أيضاً، لولا المرحلة العصيبة التي مرت بها المملكة والتي ألقت بظلالها بقوة على وضع وأداء الغرفة وعمل مجلس إدارتها».وزاد: «نعم هناك أخطاء حدثت..نحن لسنا معصومين ولكن هناك أيضاً إنجازات تحققت لا يجب تجاهلها واتخاذ ذلك ذريعة للتهجم غير المبرر وغير المنطقي على الغرفة وعلى مجلس إدارتها ورئيسها الذي بذل جهوداً لا يستهان بها في ظروف وأوضاع استثنائية وعصيبة في تاريخ الغرفة».وأردف: «صحيح أن المجلس لم يكن بذلك التجانس والتناغم والتماسك المطلوب، ولكنه أيضاً لم يكن بالسوء أو السلبية التي يظهرها البعض ممن هم منخرطين اليوم في معمعة الانتخابات..الدخول في السباق الانتخابي لا تعطي الحق لأي كان أن يتهجم بصورة غير مبررة وغير منطقية على الآخرين».وقـــال إن الترويج والتسويق الانتخابـــي لأي كان لا ينبغي أن يكون مبرراً لتوجيه الإساءات للأحرين، كما إن من يوجه هذه الانتقادات من المؤسف أننا لم نجدهم يوماً متواصلين مع الغرفة طيلة السنوات الماضية، لم يحضروا اجتماعاً لجمعية عمومية أو لقاءً تشاورياً، أو اجتماعاً دعت له الغرفة، ولم يتقدموا برأي للغرفة أو يشاركوا بأي صورة من الصور في ما يدعون إليه في حملاتهم الانتخابية بتعزيز مسيرة الغرفة.وحول الانتخابات المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل قال: «هي انتخابات مهمة دون شك..وعي الناخب سيكون الفيصل سواء في ضمان نزاهة الانتخابات أو حسن اختيار أعضاء مجلس الإدارة المقبل، أو النأي بهذه الانتخابات عن ما يحرف مسارها السليم بأي شكل من الأشكال».
نبيل كانو: أرفض الإساءة لمجلس «الغرفة» الحالي للترويج الانتخابي
12 فبراير 2014