عواصم - (وكالات): قتل 15 جندياً عراقياً على أيدي مجموعة مسلحين هاجموا مقراً عسكرياً قرب الموصل شمال العراق، فيما يواصل الجيش عملياته ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في الأنبار، بينما تعرض مستشفى مدينة الفلوجة ثاني أكبر مدن محافظة الأنبار غرب العراق لقصف أدى إلى إصابة 4 من العاملين فيه بينهم رئيس الأطباء المقيمين. في موازاة ذلك، قتل 6 أشخاص وأصيب 35 في قصف مدفعي على الفلوجة. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ومصدر في الطب العدلي إن الجنود كانوا يحرسون أنبوباً للنفط في قرية عين الجحش الواقعة في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل شمال بغداد. وأوضح المصدر الأمني أن المسلحين «قتلوا جميع الجنود في الموقع العسكري وعددهم 15».إلى ذلك، تواصل العمليات العسكرية في مدينة الأنبار ضد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وأسفرت خلال الساعات الماضية عن مقتل 19 مسلحاً شمال الرمادي. وأوضح مقدم في الشرطة أن «قوة من العشائر وبإسناد جوي، تمكنت من قتل 19 مسلحاً ينتمون إلى داعش في منطقة البو علي شمال الرمادي». إلى ذلك، احكمت قوات عشائرية مساندة للحكومة قبضتها على منطقة البو عبيد الواقعة على الطريق السريع بين الفلوجة والرمادي. وانتشر نحو 400 مقاتل يحملون أسلحة ثقيلة وقناصات في محيط المنطقة الاستراتيجية بقيادة الشيخ محمد علي سليمان الذي اشتكى من قلة الدعم الحكومي. إلى ذلك، عرضت قناة العراقية الحكومية لقطات لقوات مكافحة الإرهاب، في منطة البو فراج، ابرز معاقل داعش في الرمادي. واظهرت اللقطات استيلاء القوة الخاصة على عدد كبير من المخابىء والسيارات التي كان يستقلها عناصر داعش، وبدت المنطقة خالية من سكانها تماما. وخرج عدد من مدن الانبار وابرزها الفلوجة عن سيطرة الدولة تماما بعد انسحاب الشرطة المحلية منها وانتشار مسلحين ينتمون الى داعش في احيائها. ولا تزال قوات الجيش تطوق المدينة من جميع الجهات، فيما تقوم المدفعية والطيران بقصف اهداف محددة دون اقتحام المدينة خشية سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين، بحسب المسؤولين العراقيين. وقتل 6 أشخاص وأصيب 35 آخرون في قصف مدفعي على الفلوجة. وقال مصدر طبي إن «مستشفى الفلوجة العام استقبل 6 جثث بينها واحدة لطفل رضيع، و35 جريحاً، نتيجة القصف على أحياء النزال، والضباط، والجمهورية، والوحدة، وشارع أربعين، في مدينة الفلوجة.