حثّ عبدالحليم خدام، النائب السابق للرئيس الراحل حافظ الأسد، الولايات المتحدة على سرعة تقديم السلاح للمعارضة السورية، وليس إرسال الجنود، لافتاً إلى أن الصمت العربي والدولي إزاء ما يحدث بسوريا يفاقم الوضع المضطرب، ويدفع البلاد نحو التطرف، مؤكداً أن عدد القتلى جراء اقتحام قوات الأسد لمنطقة البيضا وريف بانياس وصل إلى أكثر 700 قتيل.وأكد خدام خلال مداخلة تلفزيونية له على قناة "العربية" الجمعة 3 مايو/أيار أن النظام السوري بحوزته أسلحة كيماوية ولا شك في ذلك، مشيراً في الوقت عينه إلى أن ما يجري من قتل في سوريا يومياً أخطر من السلاح الكيماوي في حد ذاته.وعن تقييمه للعمليات العسكرية على الأرض، صرح خدام بأن الجيش الحر يحقق إنجازات وانتصارات عسكرية في مواقع مختلفة من بؤر النزاع، ولكن هناك معضلة تكمن في مدى قدرته على الثبات والحفاظ على المكتسبات التي حققها.بينما الجيش السوري النظامي، والكلام على لسان خدام، لا يتوانى عن ارتكاب جرائم القتل والاغتصاب، وأسس النظام السوري مجموعات طائفية تحت مسمى الشبيحة، منوهاً إلى أن هناك محاولة يجري الإعداد لها على قدم وساق لتطهير منطقة الساحل من المسلمين السنة.وكان وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، قال الخميس إن إدارة الرئيس باراك أوباما تناقش مجدداً إمكانية تسليح قوات المعارضة السورية في قتالها ضد قوات الأسد.