المريضة متزوجة من بحريني ولا رفع لمستوى الطوارئ أعلن مجمع السلمانية الطبي أمس عن اكتشاف أول إصابة بفيروس (H1N1) المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن الحالة المكتشفة كانت لدى سيدة إثيوبية (41) سنة تعمل في البحرين.وقال رئيس الأطباء في «السلمانية د. محمد العوضي، في تصريح صحافي أمس، إنه «تم اكتشاف أول حالة H1N1 في مجمع السلمانية الطبي لعام 2014»، موضحاً أن «سيدة إثيوبية تعمل في مملكة البحرين وتبلغ من العمر 41 سنة، راجعت قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي بتاريخ 3 فبراير 2014م كانت تشتكي من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، والتهاب في مجرى البول، ووجود حصى في الكلى».وأضاف أنه «تم إخضاع السيدة لجميع الفحوصات المختبرية للميكروبات والفيروسات وأعطيت المضادات الحيوية المناسبة لعلاج الالتهاب، وتم عمل أيضاً الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من أي من العدوى لاشتباه الأطباء بإصابتها بأنفلونزا الخنازير». وأشار إلى أن «التحاليل أثبتت إصابة السيدة الإثيوبية بالفعل بالمرض وعلى إثرها تم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الوقائية من عزل المريضة وإعطائها المضادات الحيوية ودواء التامي فلو، وهي الآن تتلقى العلاج اللازم في جناح العزل».من جهة أخرى قال مصدر مطلع في وزارة الصحة لـ»الوطن» إن الوزارة لم ترفع بعد مستوى الطوارئ بعد اكتشاف أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير ، لحين اكتمال المعلومات من المريضة وكيفية انتقال العدوى لها. وفي السياق ذاته، قال رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي محمد العوضي لـ»الوطن» إن «المريضة المصابة بأنفلونزا الخنازير تعمل في البحرين ومتزوجة من شخص بحريني الجنسية»، مشيراً إلى أن «صعوبة حالتها حالت دون الحصول على المعلومات الكافية عن كيفية إصابتها بالمرض وانتقال العدوى لها».وأوضح أن «حرارتها مرتفعة جداً ولم تستجب للأدوية الخافضة للحرارة، مما استوجب إجراء الفحوصات المتعلقة بأنفلونزا الخنازير وفقاً لتعميم موجود لدى أطباء المجمع، ويصدر مع كل موسم شتاء، مع بداية شهر أكتوبر». وأكد العوضي أن «وجود حالة مصابة لا يعني بالضرورة انتشار المرض، ولاتزال البحرين آمنة من ذلك المرض، حيث تشير الإحصائيات العالمية إلى أن 20% من الأنفلونزا الموسمية هي أنفلونزا خنازير، بينما لم توجد أي حالة مصابة في البحرين في الموسم الماضي وحتى خلال العام الماضي كاملاً».
أول إصابة بـ«أنفلونزا الخنازير» في البحرين
13 فبراير 2014