كسر فيلم «هم الكلاب» رتابة فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الوطني بطنجة شمال المغرب، بتطرقه لموضوع سياسي آني، بأسلوب جديد في السينما العربية تبعا للنقاد والمهتمين الذين يتابعون حصاد السينما المغربية.ويتناول الفيلم قصة مواطن مغربي تعرض للاعتقال على إثر ما يعرف في المغرب، بانتفاضة الخبز لسنة 1981، وسيفرج عنه بعد 30 سنة، وسيتزامن خروجه من السجن مع الأحداث العربية الأخيرة.ويقابل بطل الفيلم طاقماً صحافياً، يعمل لصالح قناة تلفزيونية، للبحث عن الأخبار المثيرة أثناء تغطيته للمظاهرات بمدينة الدار البيضاء، فيقرر تتبع رحلة هذا الشخص بالبحث في ماضيه المليء بالأحداث والتفاصيل.من جانبه قال المخرج المغربي المقيم ببلجيكا محمد بوحاري، لـ «العربية نت»، إن الفيلم يعتبر مساهمة رئيسة في النقلة النوعية التي تنشدها السينما المغربية، بالانتقال من الكم إلى الكيف، مؤكداً أن أهم ما أثاره في الفيلم هو نوع من النقد الذكي لوسائل الاتصال الحديثة والتي لا يمكن الحديث عن ثورات الربيع العربي دون التطرق إليها.
«هم الكلاب» فيلم مغربي عن ثورة الخبز
13 فبراير 2014