أعرب بدر سوار عضو الجمعية العمومية في نادي النجمة عن تفاؤله بمجلس الإدارة الجديد المنتخب يوم الأحد الماضي، وقال المهاجم الدولي و لاعب نادي الوحدة والهلال والنجمة سابقاً بأنه لا يستطيع الجزم بنجاح هذه الانتخابات إلا بعد أن يرى النتائج المحققة على أرض الواقع، لكنه يأمل بأن تكون الإدارة الجديدة عند حسن ظن الجميع، وذكر بأن الجميع توقع الكثير من النادي بعد دمج الأندية الثلاثة وهم القادسية، رأس رمان والوحدة، قبل أكثر من 12 سنة، لكن الوضع الذي سار إليه النادي لا يسر الجميع، وأكد بأنه لا يلوم الإدارات السابقة فالتقصير بدر من الجميع. وقال: «المهمة الموكلة للإدارة الجديدة صعبة للغاية وننتظر منهم العمل الكثير، أولاً يجب عليهم حل الأزمة المالية التي يمر بها النادي، حيث تقدر مديونية النادي بنصف مليون دينار تقريباً، وهم بالفعل قادرون على ذلك فالوجوه الموجودة في الإدارة ليست بالجديدة على النادي، حيث يعتبر عيسى عبدالرحيم رئيس مجلس الإدارة الحالي ورئيس نادي الوحدة سابقاً صاحب خبرة كبيرة في أمور الإدارة، ويستطيع قيادة النادي نحو تخطي العقبات». وتابع: «بعد تخطي العقبة المالية عليهم العمل على إيجاد حل لمشكلة فريق القدم الذي يقدم مستوى متدنٍ على عكس الفرق التي ينافس فيها الفريق في المسابقات الأخرى، بغض النظر عن وجود لاعبين كبار ومدرب قدير مثل الكابتن خالد الحربان، إلا أن الفريق بلا روح واللاعبون لا يقدمون مستواهم الحقيقي، فالغياب الإداري والأمور المالية أدت إلى هذا الحال المؤسف، وسوء النتائج المحققة يتحملها الجميع دون استثناء». وتابع: «أتمنى أن تعود الروح للفريق ويسترد الهيبة التي كان عليها في السابق، فالمركز التاسع في ترتيب دوري فيفا البحريني لكرة القدم لا يليق بنا أبداً، خصوصاً بأنه لم يتبقَ منه سوى خمس جولات، فيجب علينا تدارك الأمر وإلا واجهنا مشاكل أعظم من التي نملكها حالياً في حال هبط الفريق إلى الدرجة الثانية».