من حضر اجتماع الجمعية العمومية لنادي النجمة وحضور القسم الأول من الاجتماع بعرض المجلس القديم للتقرير الأدبي بشكل سريع للغاية وبطريقة غير مفهومة، والامتناع عن عرض ومناقشة التقرير المالي بطريقة غريبة ومريبة يثير الشك لكل من حضر اجتماع اللجنة العمومية! حيث لم تتم مناقشة التقرير المالي في اجتماع الجمعية العمومية لنادي النجمة الرياضي بعد أن رفض أعضاء مجلس الإدارة السابقون محاسبتهم من قبل أعضاء الجمعية العمومية، على اعتبار أنهم مجلس إدارة معين ولا يحق لأحد من أعضاء الجمعية العمومية مناقشتهم سوى الجهة التي عينتهم «المؤسسة العامة للشباب والرياضة»! وقد أثار قرار الإدارة السابقة عدم مناقشة التقرير المالي عاصفة وموجة عالية من الغضب بين أعضاء الجمعية العمومية المتعطشة لمعرفة ما دار في النادي خلال الثلاث عشرة سنة الماضية، ومسببات تراكم المديونيات على النادي التي وصلت لأكثر من نصف مليون دينار وطالبت الجمعية العمومية بتشكيل لجنة خاصة لمناقشة التقرير المالي للنادي طوال الفترة الماضية وحتى العام 2013، حتى تم تشكيل لجنة خاصة لمناقشة التقرير المالي مع مجلس الإدارة المستقيل والمؤسسة العامة للشباب والرياضة بعضوية كل من الشيخ صباح بن حمد، وفهد الملا، ومحمد الحمادي، وخالد البلوشي، وعلي سلمان، ومحمد الرفاعي، وجليل أسد، وخالد فلامرزي، وخالد صليبيخ.وما أثار بالأمر ريبة وشكاً هو استقالة المجلس القديم دون سابق إنذار ودون طرح جدول أعمال، في حركة مباغتة للجميع المستاء من التصرف الذي سبقه في التقرير المالي، فيا ترى ما أسباب إيقاع أنفسهم في الريبة والشك بعدم مناقشة التقرير المالي؟ وهل صحيح ما يشاع بأن عدم طرح التقرير المالي للمناقشة وبمعنى أدق رفض مناقشته كان خطوة متعمدة منهم حتى لا يتأثر الناخبون في اختياراتهم، خصوصاً وأن أغلب أعضاء الإدارة القديمة مترشحون للحقبة الجديدة؟! وهل تشكيل اللجنة لمناقشة ومحاسبة المجلس القديم دليل على كشف الجمعية العمومية للعبة أو الفخ الذي كان سينصب لهم؟.