كتب - فهد بوشعر:أكد محمد إبراهيم الحمادي أحد أعضاء مجالس إدارات النجمة السابقة وأمينها المالي بأن خروج محمد إسماعيل من سباق الانتخابات دون الفوز بأحد مقاعد مجلس الإدارة للسنوات الأربع القادمة ليس بخسارة له، بل هي خسارة للنادي بالدرجة الأولى بفقدانه أحد أبرز عناصره في العمل الإداري والذي استطاع في فترة من الفترات انتشال النادي نحو البطولات في الحقبة التي تولى فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة الأول ورئيس المكتب التنفيذي بالنادي.وقال الحمادي بأنه لو ترشح لمجلس الإدارة في الانتخابات ولو كنت من الفائزين لتتازلت لمحمد إسماعيل لدخول المجلس بدلاً مني فهو طاقه إدارية كبيرة ويتواجد ميدانياً وشهادتي فيه مجروحة بحكم عملي معه في فترات سابقة في مجلس الإدارة.وحول ما يثار عن ارتفاع الدين العام للنادي 180 ألف دينار إضافية على العجز السابق للنادي في العام 2013 ليصل العجز لأكثر من نصف مليون دينار. ومعروف بأن الحمادي هو مهندس الرئاسة للعام الذي تولى فيه عصام جناحي رئاسة مجلس الإدارة وأن الـ 180 ألف دينار التي قدمها الرئيس السابق كمساعدات لم يطالب باعتمادها كديون أو قروض، وأن ما ذكر في التقرير المالي الذي نشر ووزع في اجتماع الجمعية العمومية الأول ليس سوى اجتهاد من بعض أعضاء مجلس الإدارة الأخير قبل الانتخابات. وأشاد الحمادي بالخطوة الإيجابية للنادي بعقد اجتماع الجمعية العمومية لأول مرة للنادي وعبر عن فرحته بالعرس الديمقراطي للنادي، وهي خطوة للأمام ولا عودة فيها للوراء. وبين الحمادي بأنه ليس من اشتراطات الانتخابات أن تبرز الأفضل، فالانتخابات في كل مكان دائماً ما تكون توافق مصالح أكثر.واختتم الحمادي حديثه بأنه يجب أن يعاد النظر في الأصوات التي أسقطت من القائمة التي يحق لها التصويت في الجمعية العمومية للنادي، كون ما حدث يرفضه العقل فمن غير المعقول أن تستبعد عضوية مطر الذوادي أحد أكبر الداعمين للنادي منذ زمن ومازال مستمراً في دعمه وهو ورئيس جهاز لعبة كرة الطائرة قبل عدة مواسم، وأنه سيكون داعماً للرئيس الجديد عيسى عبدالرحيم في مسيرته مع النادي لإيمانه بكفاءته وقدرة على قيادة النادي دون وصايا.