أكد محافظو المملكة أن ميثاق العمل الوطني تجربة رائدة أحدثت طفرة ملحوظة في الحياة الديمقراطية والحياة السياسية الحديثة التي يعيشها المواطنون، وأنه منح الإنسان البحريني الثقة للتعبير عن آرائه والمشاركة في مسيرة الإصلاح والتطور والازدهار في وطنه لتصبح البحرين دولة مؤسسات كما عززت مبدأ حقوق الإنسان.وقال المحافظون، في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إن ميثاق العمل الوطني يشكل منعطفاً تاريخياً مهماً في مسيرة الديمقراطية ويجسد بوابة التحديث الحضاري والسياسي والتعايش الإنساني الرفيع المستوى الذي أطلق قنواته جلالة الملك المفدى في سبيل إيجاد هذه الحضارة الديمقراطية للبحرين وشعبها.وأشاروا إلى أنه مشروع رائد فتح آفاقاً للبحرين وشعبها أكبر مما كنا نتطلع إليه في مجال التنمية المستدامة، معتبرين أنه من أرقى المشاريع على مستوى الوطن العربي والذي يحظى بتأييد دولي والذي تحققت فيه الإنجازات الوطنية بمشاركة وطنية فاعلة في التشريع والرقابة والمحاسبة وكذلك المشاركة في شؤون البلديات بإنشاء المجالس البلدية مما يعتبر اهتماماً من الدولة بالمشاركة في تطوير الخدمات البلدية.ورفع المحافظون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين الوفى بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة عشر لإقرار ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه الشعب.وقال محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة إن هذه المناسبة تعتبر ذكرى عزيزة على قلوبنا نستذكر فيها حين صوّت كل مواطن بحريني على ميثاق العمل الوطني، هذا الميثاق الذي أحدث نقلة نوعية شاملة في حياة المواطنين من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى جانب الحريات وحقوق الإنسان في تجربة رائدة أحدثت طفرة ملحوظة في الحياة الديمقراطية والحياة السياسية الحديثة التي يعيشها المواطنين.ومن جانبه، أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن احتفال البلاد بالذكري الثالثة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني هي مناسبة سعيدة على قلوب جميع البحرينيين الذين تجمعهم هذه المناسبة على الحب والإخلاص لقيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي، حيث إنها تعتبر ذكرى جميلة تذكرنا بمسيرة التنمية والإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة على مختلف الأصعدة في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى».وأكد محافظ المحرق سلمان بن هندي أننا ننظر إلى هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً بعين التقدير والامتنان، فهي ذكرى تدعونا دائماً لتجديد الشكر والتقدير تجاه من حمل لواء تأسيس إنشاء البحرين الحديثة وتدفعنا لاستحضار اللحظات المجيدة المشرفة في بناء أركان هذه المملكة المتطورة التي أوجدها جلالة الملك المفدى على خارطة العالم والتأمل في مدى الانعكاسات الإيجابية التي حققتها البحرين في المحافل الإقليمية والدولية. فميثاق العمل الوطني يشكل منعطفاً تاريخياً مهماً في مسيرة الديمقراطية ويجسد بوابة التحديث الحضاري والسياسي والتعايش الإنساني الرفيع المستوى الذي أطلق قنواته جلالة الملك في سبيل إيجاد هذه الحضارة الديمقراطية للبحرين وشعبها. ومن جانبه، أكد محافظ الوسطى مبارك الفاضل أننا نعيش هذه الأيام في ذكرى الثالثة عشر لميثاق العمل الوطني والتي تعتبر العلامة المميزة لعهد سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالاتفاق بين جلالته وشعب البحرين الذي صوت على الميثاق بما نسبته 98,4% والتي تعتبر الانطلاقة نحو الديمقراطية لتنفيذ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.وقال إن ميثاق العمل الوطني يعتبر من أرقى المشاريع على مستوى الوطن العربي والذي يحظى بتأييد دولي والذي تحققت فيه الإنجازات الوطنية بمشاركة وطنية فاعلة في التشريع والرقابة والمحاسبة وكذلك المشاركة في شؤون البلديات بإنشاء المجالس البلدية مما يعتبر اهتماماً من الدولة بالمشاركة في تطوير الخدمات البلدية، كما كان للمراسيم الملكية التي أصدرها جلالة الملك من تعديلات دستورية لتزيد من صلاحية البرلمان في التشريعات وسن القوانين لتسهم في خدمة الوطن والمواطنين و دعم للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وكذلك في تحقيق الرؤية الاقتصادية المستقبلية للعام 2030 لصاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأعلى لرئيس مجلس الوزراء وذلك من أجل بحرين المستقبل لرفع مستوى المعيشة والرفاهية للوطن وللمواطنين في ظل الأمن والنمو الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي، داعياً الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا الغالية في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.وقال محافظ الشمالية علي العصفور إن التصويت على ميثاق العمل الوطني ضمن المشروع الإصلاحي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، أفسح المجال لكل المبادرات الوطنية البناءة التي تسهم في نهضة الوطن في كل المجالات.وأشار العصفور إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي في ظروف محلية وإقليمية ودولية توجب إمعان النظر في كل الخطوات التي يلزم اتخاذها لمواصلة مسيرة الإصلاح. فعلى الساحة المحلية، توحدت تطلعات القيادة الرشيدة وشعب البحرين الوفي لإنجاح الحوار الوطني بناءً على الثوابت الوطنية التي كانت ولا تزال هي محور الانطلاق للتحديث الإداري والتطوير، فيما تشهد الساحة الإقليمية والدولية تحولات ومتغيرات متسارعة تفرض التعاطي معها وفق تحقيق المكاسب الوطنية وتقديم مصلحة البلاد، وتضافر الجهود نحو هدف واحد ألا وهو الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والتنمية والتصدي لكل أشكال التأثير السلبي على سلامة الجبهة الداخلية، ثم الاتجاه بالخطط التنموية نحو تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل ورفع الناتج القومي، وكل ذلك يتطلب التزاماً مبدئياً بالحفاظ على الوطن ومكتسباته للدفع بالمسيرة الديمقراطية وضمان العيش الكريم للمواطنين.