دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام فخرو أعضاء الغرفة لممارسة حقهم في التصويت لانتخابات الغرفة المقرر إجراؤها صباح غد السبت بمركز عيسى الثقافي بالجفير، وذلك بدلاً من مركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض اعتباراً من الساعة 8:00 صباحاً وحتى الساعة 10:00 مساءً.وأضاف فخرو أنه حصل هذا التغيير بناءً على رغبة نسبة كبيرة من أعضاء الغرفة ونظراً لمؤشرات الإقبال الكبير المتوقع من قبل الناخبين المشاركين في الانتخابات.كما إن هذا التغيير يأتي في إطار الحرص على سلاسة العملية الانتخابية وتوفير الأجواء الملائمة وتهيئة المناخ المناسب، بما يضمن إتمام سير العملية الانتخابية بكل يسر وسهولة مما يساعد على توفير خدمات متكاملة للمترشحين والناخبين على حد سواء. واعتبر فخرو، الاهتمام العام بهذه الانتخابات وعدد المترشحين الموزعين على كتل وقوائم ومستقلين بأنه انعكاس للمكانة التي بدأت الغرفة تتبوأها في المجتمع التجاري. وأضاف أن الغرفة أصبحت في موضع اهتمام متزايد من قبل الأعضاء، وهو اهتمام مقرون بحرص كبير بتعزيز مسيرة الغرفة مما يمهد لأرضية صلبة من التعاون الصادق والمثمر بين الأعضاء وغرفتهم وهو شرط أساسي لدعم المسيرة ودفع الغرفة إلى آفاق جديدة من العمل الجاد والمثمر الذي يلبي تطلعات القطاع الخاص في المرحلة المقبلة.وأكد أن التعاون والتواصل بين الغرفة وأعضائها يشكل بحد ذاته قوة في مواجهة التحديات ودافعاً للغرفة لمواصلة انطلاقتها المؤثرة نحو تحقيق منجزات فاعلة.وأوضح أن الغرفة تعول على وعي وبصيرة المترشحين والناخبين من أعضاء الغرفة في فهم طبيعة عمل الغرفة في المرحلة المقبلة من حيث التحديات والمتطلبات بحيث يكون الجميع داعمين ومساندين لجهود دعم وتطوير هذه المؤسسة التي تمثلهم والوصول بها إلى مستوى تطلعات الأعضاء . وأشار إلى أن الشعارات والعناوين والأهداف التي يطرحها ويتبناها المترشحين تعبر عن رغبة واهتمام من الجميع بالانتقال بالغرفة إلى آفاق جديدة من العمل والعطاء والإنجاز الذي يضع الغرفة أمام مسؤولياتها تجاه أعضائها ومجتمع الأعمال.وقال: «الأهداف المعلنة تعكس هاجس الجميع نحو تطوير الغرفة إلى الأفضل وهو تطوير يكمن وراءه دافع، وتنهض خلفه إرادة وتحركه حاجة، وتقتضيه ضرورة خاصة في ظل ما تتطلبه مقتضيات المرحلة المقبلة وما تفرضه قواعد عصر العولمة على قطاعاتنا الاقتصادية.وأكد أن لجنة الانتخابات قطعت شوطاً كبيراً في سبيل توفير كل المقومات والآليات التي تضمن حسن سير العملية الانتخابية وشفافيتها ونزاهتها إلى أبعد الحدود.