اعتبرت المرشحة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين خلود القطان أن ميثاق العمل الوطني أسس للديمقراطية واحتزام حقوق الإنسان وأن جلالة الملك المفدى هو الضمان الأكبر لحالة الإصلاح التي تمر بها البلاد منذ 13 عاماً مؤكدة أن الإرادة الشعبية تزامنت مع روية جلالته لتحقيق مستقبل أفضل للمملكة. وأوضحـــت القطــــان أن ميثـاق العمـــل الوطني أسس لحراك اقتصادي جديد أنعش الاقتصاد البحريني وجعل من ريادة الأعمال محطة هامة حتى أصبحت المملكة بؤرة لهذا الغرض في منطقتنا العربية مشيدة بالدور الكبير الذي توليه حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمـــان آل خليفة وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من خلال التحفيزات والمزايا لدعم الاقتصاد البحريني الذي بات يشكل ركيزة أساسية في عملية التنمية الحديثة التي تشهدها البحرين. كما أشادت القطان بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة ملك البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الذي تزامن تأسيسه مع ميثاق العمل الوطني وما قدمه لتمكين المرأة اقتصادياً سواء من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة ساهمت في تقليل نسب البطالة او من خلال محافظ التمويل ومراكز تنمية القدرات مشيدة في هذا الصدد بتعاون المجلس مع بنوك التمويل. وفي ختام تصريحها قالت القطان بأن هذا الأمر لم يتحقق لولا وجود إرادة صلبة وعزم على الإصلاح والتغيير من قبل القيادة الرشيدة التي آمنت بإمكانية جعل البحرين منارة في كافة المجالات ورائدة في المنطقة للعديد من التحولات. مؤكدة على ضرورة تفعيل روية البحرين 2030 لما لها من أبعاد هامة من شأنها أن تدعم المشروع الإصلاحي. مثمنة في الوقت ذاته حكمة القيادة في تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية والأحداث المؤسفة التي مرت بها البحرين.