قال المرشح المستقل لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، رجل الأعمال غالب العريبي، إن مجلس الإدارة القادم سيكون أمام تحديات كبيرة، خاصة مع المطالبات التي يرفعها الشارع التجاري إلى الغرفة ابتداء من التمثيل الجيد للقطاع التجاري والصناعي وحتى وضع سياسات أكثر وضوحاً بالنسبة للقطاع الخاص ومساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع ضرورة رفع مستوى الشفافية التي يتعامل بها المجلس المنتخب مع الشارع التجاري ومن أوصلهم إلى سدة القرار. ويرى العريبي أن القطاع الخاص يتحمل مسؤولية كبيرة في الكثير من السياسات التي تضعها الجهات والهيئات الحكومية وأن إعادة مراجعة هذه السياسات والأطر إنما هو نتيجة الكيفية التي تستفيد منها بعض الأطراف من القطاع الخاص. غير أنه أكد على أن مجلس غرفة تجارة وصناعة البحرين يقع عليه عاتق تأطير العلاقة بين الشارع التجاري، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة منها مع الجهات الفاعلة والأطراف المؤثرة في اتخاذ القرار الذي يضع هذه الأطر التشريعية ويصنع المناخ الاستثماري الملائم لعمل هذه المؤسسات. وقال العريبي أن المجلس الجديد سيكون عليه العمل بكل شفافية مع أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين وأن يطلعهم على كل التوجهات والسبل التي سيطرحها سواء أمام الجهات الرسمية أم الشركاء التجاريين والصناعيين والمستثمرين في داخل وخارج المملكة.وعلى صعيد الاقتصاد الوطني، سيركز العريبي على التأثير في مجلس الغرفة لبذل المساعي نحو استقطاب الاستثمارات إلى مملكة البحرين بما يحقق المزيد من النمو الاقتصادي ورفع الناتج الاجمالي المحلي وعكس ذلك على المواطنين بتوفير المزيد من الوظائف لهم. ويتضمن برنامج العريبي الانتخابي التركيز على دعم المشاريع الناشئة من صغار المستثمرين، لا سيما في مجال التكنولوجيا والمعلومات ومشاريع الطاقة البديلة والتنمية المستدامة. كما أن أهداف العريبي تشتمل على توثيق العلاقات التجارية بين دول الخليج على وجه الخصوص، خاصة لقربها الجغرافي وما بينها من علاقات وثيقة تجب تقويتها اقتصادياً وزيادة الاستثمارات البينية بين مملكة البحرين ودول الخليج العربية واستقطاب الاستثمارات والمشاريع من هذه الدول إلى البحرين بما يحقق المزيد من الوظائف للبحرينيين وزيادة فرص النمو لأصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.