آية جمال عواودة*تحتفل مملكتنا الحبيبة هذه الأيام بمناسبة وطنية وهي ذكرى ميثاق العمل الوطني، الذي شكل نقطة تحول على مملكة البحرين وارتقى بها للأفضل من خلال ما جاء به، ففي هذه الأيام تزدان مملكتنا بالأبيض والأحمر، فأبيض الولاء والصفاء وأحمر الحب لتكون البحرين معشوقة أهلها، في هذه الأيام لا بد من العودة لماهية المملكة قبل هذا العمل العظيم وكيف أصبحت بعده لنكن على معرفة ويقين بما قدمه للمملكة من فائدة تجلت في شتى الميادين الحياتية والمجالات التي تصب في خدمة المواطن بالمقام الأول. كما جاء ميثاق العمل الوطني ليعزز قيم ومبادئ كانت وما زالت الأساس الأقوى لبنية المملكة من خلال معايير وخطط تسير وفقها في مسيراتها الإنمائية، والدستور كفل هذه المعايير وأيدها بنصوص نظمت الخطى المدروسة التي ساهمت في الرقي بالمملكة بمختلف مجالاتها. وجدير بالذكر أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك يخدم الجمهور البحريني بكل تياراته وكان له الفضل الأكبر في تحقيق نمو البلاد ونهضتها. ومن واجبنا أن نحتفل بيوم الميثاق وأن نتوقف عنده لأنه ليس بالإنجاز البسيط الذي لم تظهر نتائجه، فهذا الميثاق يؤكد على عروبة البلاد وبإسلامها، واحتفالنا بهذا اليوم ما هو إلا تصميم وتأييد أن مملكة البحرين هي كذلك ونحن كمواطنين نرى في بلادنا مقراً للازدهار والتطور ونطمح لأن تكون لنا الريادة عربياً وعالمياً لأن مملكتنا على المستوى الخليجي حققت وما زالت تحقق الكثير.* مدرسة المحرق الثانوية للبنات
الميثاق
15 فبراير 2014