عواصم - (وكالات): ذكرت صحيفة «فيدوموستي» الاقتصادية الروسية أن روسيا ومصر على وشك إبرام عقود لشراء أسلحة بقيمة تفوق 3 مليارات دولار «2.18 مليار يورو».وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر داخل صناعة الدفاع الروسية إن الطرفين «وقعا عقوداً تفوق قيمتها 3 مليارات دولار» وتتناول «شراء طائرات قتالية من طراز ميغ 29ام/ام2 وأنظمة دفاع مضادة للطيران من مختلف الأنواع ومروحيات إم إي 35» وغيرها من الأسلحة الروسية.وستقوم السعودية والإمارات العربية المتحدة بتمويل هذه المشتريات، بحسب فيدوموستي. ويأتي هذا الإعلان غداة محادثات في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي الذي لا يخفي نيته للترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، بعد عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي. في سياق ذي صلة، حذرت الولايات المتحدة من أن اختيار الرئيس المصري المقبل ليس من شأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أن قدم بوتين دعمه لترشح السيسي للانتخابات الرئاسية.كذلك أكدت واشنطن أن تقارباً محتملاً بين القاهرة وموسكو لن يضر بالعلاقات «التاريخية» بين مصر والولايات المتحدة والتي تشهد فتوراً منذ أشهر. من ناحية أخرى، قتل شخصان بينهم طفل في مواجهات بين متظاهرين إسلاميين من جهة ومعارضيهم والشرطة من جهة أخرى في محافظتي دمياط والمنيا، حسب ما أفادت مصادر أمنية. واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين الإسلاميين المؤيدين للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، الذين استجابوا لدعوات تحالف إسلامي بالتظاهر، وأهالي مناطق وأحياء عدة عبر البلاد، ما استدعى تدخل قوات الأمن. وقال مصدر أمني إن شخصاً قتل في اشتباكات بين المتظاهرين وأهالي قرية طبل في محافظة دمياط. وفي محافظة المنيا، قتل طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بطلقات الخرطوش بعدما اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين الإسلاميين وقوات الأمن.وقال التلفزيون الرسمي إن قوات الأمن فضت تظاهرات للإسلاميين في القاهرة في حيي مدينة نصر والهرم.وفي مدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات مؤيدة للإخوان في حي السيوف شرق المدينة.واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين الإسلاميين ومعارضيهم في محافظة الدقهلية، بعد أن ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة. ومساء أمس الأول، قتل شرطيان في منطقة البردشين جنوب القاهرة برصاص مسلحين في تواصل لمسلسل الهجمات المسلحة التي يتعرض لها أفراد الأمن. وارتفع عدد قتلى تلك الهجمات في 3 أيام إلى 8.