كتب - أنس الأغبش:أكد رئيس كتلة «تضامن» لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال خالد الزياني، أن «الغرفة» ليست مقراً سياسياً أو طائفياً، مبيناً أنه لم يلمس طائفية كبيرة في عمليات التصويت أمس بحكم أن لدى الناخبين وغيرهم لديهم نضوجاً أكبر.وأضاف الزياني الذي يرأس الكتلة والمكونة من 11 عضواً أن الكل حر في دينه، حيث توجد دور مختلفة للعبادة، لكن يجب أن يكون «بيت التجار» اقتصادياً وخدمياً بحتاً. وتضم كتلة «تضامن»: خالد الزياني رئيساً، وبعضوية عادل العالي، هند بنت سلمان آل خليفة، درويش المناعي، فؤاد أبل، د.أسامة البحارنة، أحمد البناء، د.أكبر جعفري، محمود النامليتي، إلهام حسن ومحمد المسلم.ووصف الزياني عملية التصويت أمس بالسلسة رغم تزايد الإقبال، مبيناً في الوقت نفسه أن الناخبين جاؤوا باندفاع وليس لديهم عمل مسبق بمن سيفوز، الأمر الذي ميزها عن الدورات السابقة.وعلق الزياني آمالاً على مجلس الإدارة الجديد، قائلاً: «نأمل أن يسعى المجلس الجديد لأن تكون الغرفة بنمط حديث وجديد وذات خدمات متميزة على غرار الغرفة الأوروبية والأمريكية».وأكد الزياني أن الكتلة ستعلن بكل شفافية ووضوح حتى يتسنى للجميع الاطلاع على كل ما يقوم به المجلس الجديد، من خلال إعداد التقارير الدورية والتي ستكون متاحة إلكترونياً للجميع.وأكد أنه يجب على من يعمل في الغرفة السعي لمماثلتها، حتى تكون الشريك الفعال المثمر مع الحكومة، لافتاً إلى أنه سيتم العمل على تفعيل عمل اللجان، بحيث يكون رئيس اللجنة من أصحاب القطاع نفسه حتى تصبح اللجان أكثر فاعلية وعطاء.ويرى أنه يجب إشراك الغرفة جدياً في كافة مطالب القطاع التجاري والصناعي، منوهاً إلى أنه يجب يؤخذ برأي الغرفة قبل إصدار قوانين تؤثر على مسيرة الاقتصاد.