كتبت - أسماء العباسي وسمية العباسي:أكد أعضاء بمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الجديد، أن كفة رئاسة مجلس إدارة بيت التجار في الدورة الحالية تميل بشكل قوي إلى رجل الأعمال خالد المؤيد.وأوضحوا لـ»الوطن»، أن جميع الأعضاء الـ18 عاكفون على وضع خطة عمل يتم تطبيقها على أرض الواقع، مبينين في الوقت نفسه أن تلك الخطة تحتاج إلى دراسة وتمحيص سيتم النظر فيها والإعلان عنها لاحقاً. وأضافوا أن دعم القيادة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ووقوفه شخصياً على سير الانتخابات ساهم في تحقيق ما نصبو إليه.وقال رجل الأعمال خالد المؤيد من كتلة «معكم»: «ينتظرنا الكثير من العمل خلال الدورة الحالية..نحن بانتظار فجر جديد للعمل على الكثير من المتطلبات التي طال انتظارها».وأشار المؤيد إلى أن خطة العمل التي ستطبق على أرض الواقع تتمثل في العودة إلى مسؤولية أعضاء الغرفة لاتخاذ القرارات من خلال الجمعية العمومية وتكثيف الندوات للغرفة لمعرفة متطلبات الشارع التجاري إلى جانب المساعدة للوصول لأفضل الحلول». مبيناً أن المناصب ستقرر خلال انعقاد اجتماع أعضاء مجلس الإدارة الأول.إلى ذلك، قالت الشيخة هند آل خليفة، إنها كانت تأمل الفوز لكافة أعضاء كتلة «تضامن»، موضحة في الوقت نفسه أن الانتخابات كانت منظمة وسلسة.وفيما يتعلق بخطة العمل الجديدة، قالت الشيخة هند: «تحتاج الخطة إلى تمحيص ودراسة سيتم النظر فيها وإعلانها لاحقاً»، مبينة أن التوقعات تشير إلى أن العضو خالد المؤيد هو المرشح الأبرز لرئاسة مجلس الإدارة.من جانب آخر، قالت العضوة الفائزة أحلام جناحي من كتلة «تمكين الاقتصاد إن فوز 4 سيدات من جمعية سيدات الأعمال البحرينية بانتخابات الغرفة شرف للجمعية».وأكدت جناحي أن الانتخابات شهدت منافسة شديدة لوجود الكثير من الكفاءات العالية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الكتلة التي وصلت إلى المجلس متكافئة ومتجانسة، مؤكدة أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يدعم ويشجع التجار باستمرار.وحول رئيس مجلس الإدارة الجديد ونائبه المرتقب، قالت: «سيتم تحديد ذلك بعد اجتماع مجلس الإدارة الجديد»، إلا أن المرشح الأبرز للرئاسة هو العضو خالد المؤيد، وفقاً لما أكدت جناحي.من جهة أخرى، أكد رئيس كتلة «تضامن»، رجل الأعمال خالد الزياني: «سنكون على قدر الثقة التي منحنا إياها الناخبون..نأمل مشاركة المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في اللجان المختلفة لكون ذلك خدمه للوطن»، موضحاً أن خطط العمل سيتم عرضها على المجلس والتعاون مع أعضائه الجدد لتحقيق الأفضل للاقتصاد المحلي.من جهة أخرى قال النائب عبدالحكيم الشمري: «لا شك أن انتخابات الغرفة اتسمت بزخم كبير ونوعي وتنافس من قبل شرائح مختلفة من رجال الأعمال في قطاع الصناعة والصيرفة والتجارة والخدمات وكبار التجار والمتوسطين وصغارهم، وقد أفضت عن نتائج غير مسبوقة حيث كانت المشاركة عالية جداً فاقت الـ 50% مما يؤكد على تفاعل الشارع التجاري في اختيار ممثليهم في مجلس الإدارة. وأضاف الشمري: «أتطلع أن يسود التفاهم والتعاون بين جميع أعضاء مجلس الإدارة من أجل تحقيق أكبر مستوى من الإنجاز الذي يصب في مصلحة النهضة التجارية في المملكة».من جهته أكد رجل الأعمال عادل العالي من قائمة «تضامن» أن الانتخابات اتسمت بالديمقراطية»، مبيناً أن خطط مجلس الإدارة الجديد موجودة مبيناً أن هناك أفكاراً جديدة سيتم الإعلان عنها.فيما قال رجل الأعمال خالد الأمين من قائمة «معكم»: «الانتخابات شهدت إقبالاً منقطع النظير»، موضحاً أن إنعاش الاقتصاد البحريني من أولويات خطط مجلس الإدارة الجديد. ونوه الأمين إلى حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تواجده بين التجار وفي مختلف المحافل، ما يدل على اهتمام سموه بالشأن التجاري والاقتصادي.وأكد العضو الفائز محمد المؤيد، وجود تشجيع ودعم من من الناخبين بأن يكون للشباب نصيب في عضوية مجلس إدارة الغرفة، مشيداً بحسن تنظيم عملية الانتخابات، متوقعاً فوز خالد المؤيد برئاسة الغرفة.من جهته أكد رجل الأعمال عبدالحميد الكوهجي من قائمة «معكم» أن فوز القائمة دليل قوتها وتماسكها، لافتاً إلى أن تواجد 4 سيدات في المجلس لأول مرة يعد إنجازاً ويعبر عن عملية اتخابية تتسم بالنضج والشفافية.وفي السياق نفسه أكد رجل الأعمال نبيل كانو من قائمة «معكم»، أن الغرفة الحالية ستجتمع لتقرر خطة العمل التي سيتم تنفيذها في الدورة الحالية وستكشف عنها لاحقاً. وأشار إلى توقعه المسبق بفوز القائمة «معكم» بأكبر عدد من المقاعد لكون أهدافها بسيطة ومعروفة لدى الجميع بالإضافة إلى تجانس الكتلة. فيما أكد رجل الأعمال جواد الحواج من كتلة «معكم» أيضاً، أن الناخبين أدلوا بأصواتهم بكل شفافية مضيفاً أن العملية الانتخابية كانت سهلة وسهلة واتسمت بروح التعاون.من جانب آخر، قال رجل الأعمال عثمان الريس من كتلة «معكم» إن نتائج انتخابات الغرفة تمخض عنها تشكيل مجلس إدارة يتكون من الخبرات والدماء الشابة والكفاءات.وأكد الريس أن رئاسة الغرفة هي الأقرب للعضو خالد المؤيد، بينما سيتم تحديد بقية المناصب كالأمين المالي ومساعده ونائب الرئيس من خلال الانتخاب المباشر وذلك بعد انتخاب الرئيس داخل مجلس إدارة الغرفة.فيما أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة أحمد بن هندي من كتلة «معكم»، أن النتائج إيجابية وتعتبر إنجازاً للكتلة بعد عمل استغرق حوالي 5-6 أشهر للاستعداد لهذه الانتخابات، مشيراً إلى أن الحديث عن خطة العمل سابق لأوانه، فبعد أن تجتمع الكتلة ستحدد الخطة وسيتم تنفيذ أغلب بنود خطة العمل التي وضعت باتفاق الجميع وليس فقط موافقة أعضاء الكتلة.
أعضاء بـ «الغرفة»: كفة رئاسة بيت التجار تميل لخالد المؤيد
17 فبراير 2014