دبي- صنفت مجموعة لولو الإمارات، والتي تدير سلسلة متاجر لولو، من أسرع شركات البيع بالتجزئة نمواً في العالم، وذلك خلال الـ 5 سنوات الماضية، في وقت تتجه المجموعة لافتتاح 3 متاجر في البحرين خلال العامين 2014 و 2015.وكانت الشركة التي يرأسها الهندي يوسف علي أم أي، حصدت المرتبة الـ11 في قائمة تضم أكبر شركات البيع بالتجزئة نمواً، والتي نشرتها شركة ديلويت، حيث ضمت القائمة 250 شركة ضمن هذا القطاع حول العالم. وقالت ديلويت «فاق متوسط نمو متاجر التجزئة السنوي 25% بين عامي 2007-2012».وأضافت: «تجاوزت إيرادات المجموعة في العام 2012 حاجز الـ 4.5 مليار دولار، ومجموعة لولو هي إحدى الشركات التي تضمها القائمة، والبالغ عددها 250 شركة عالمية احتلت المرتبة 197 في العام 2013 وتوقفت عند 213 مليون دولار.وكان على رأس قائمة الـ 250، الشركة الأمريكية «وول مارت» التي بلغ حجم إيراداتها في العام 2012 حوالي 469 مليار دولار، تليها شركة تيسكو البريطانية.بدورها، قالت مجموعة «إي أم كي أي» أنها تخطط لافتتاح 42 متجر جديد في العامين المقبلين، فيما ذكر يوسف علي أم أي والذي صنف ضمن المرتبة 40 كأغنى هندي في العالم، حيث تقدر ثروته بـ 2.2 مليار دولار، أن عدد متاجر لولو في الشرق الأوسط يصل إلى 104 متاجر، والمجموعة تديرها الشركة الأم في أبوظبي، وهي لم تشهد أي بطء في معدلات نموها.وتابع: «سيتم افتتاح 7 متاجر تجزئة جديدة في الإمارات خلال العامين 2014 و2015، و6 في سلطنة عمان، و4 في كل من قطر والكويت، و3 في البحرين ومصر و15 في السعودية.ويجري حاليا التخطيط للدخول إلى أسواق جديدة في كل من ماليزيا وأندونيسيا والعراق والجزائر والمغرب وليبيا، من أجل تعزيز قطاع التجزئة وحركة الصادرات في تلك الدول. وكانت مجموعة لولو استثمرت أموالا ضخمة في تطوير مركز الخدمات اللوجيستية ومرافق التخزين للمنتجات الباردة في كوتشي. وقالت مجلة ديلويت أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، إلا أن إيرادات أكبر متاجر التجزئة في العالم وصلت إلى 4.3 تريليون دولار للعام المالي الماضي وذلك خلال الفترة من يونيو 2012 وحتى يونيو 2013.إلى ذلك، قال مدير العملاء والصناعات الرائدة بشركة ديلويت الشرق الأوسط، جيمس بب: «واجه قطاع تجارة التجزئة بدايةً صعبةً العام الماضي، ومع ذلك فإنه من المشجع أن نرى تجار التجزئة في العالم تمكنوا من الحرث خلال هذه الفترة وجني ثمار زيادة الإنفاق الاستهلاكي».وأردف بب: «تصدر تجار البيع بالتجزئة في أمريكا اللاتيتية القائمة مع نسبة بلغت 15% من حجم الإيرادات، تليها تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث سجلت ما نسبته 13.5%.